بعد وصول "جونو" للمشترى.. تعرف على أهم إنجازات البشر فى الفضاء

الخميس، 01 سبتمبر 2016 12:10 ص
بعد وصول "جونو" للمشترى.. تعرف على أهم إنجازات البشر فى الفضاء المسبار جونو
كتب مؤنس حواس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا تكاد إنجازات البشر تنتهى فى الفضاء خاصة فى ظل التطور التكنولوجى الذى نعيش فيه، وقد استطاع البشر تحقيق الكثير من الإنجازات فيما يتعلق باستكشاف الفضاء والكواكب الخارجية بما فى ذلك الوصول إلى درجة قريبة للغاية من كوكب المشترى واستكشاف كوكب بلوتو، وفيما يلى نرصد أبرز إنجازات البشر فى الفضاء خلال أخر 10 سنوات كما يلى:
 

كوكب المشترى

 
يعد هو الإنجاز الأحدث، وذلك بعد نجاح المركبة جونو التابعة لوكالة ناسا الوصول إلى أقرب نقطة من كوكب المشترى، وقد تم إطلاق المركبة جونو فى 5 أغسطس 2011 بتكلفة بلغت 1 مليار دولار، ووصلت المركبة إلى مدار الكوكب فى 4 يوليو 2016، وتهدف هذه البعثة دراسة تركيب الكوكب وحقل الجاذبية والحقل المغناطيسى والغلاف المغناطيسى فى المنطقة القطبية للمشترى، وسيسجل بيانات تفسر تكوين كوكب المشترى ونسبة المياه الموجودة داخل الغلاف الجوى وغيرها من الأمور.
 

كوكب المريخ

 
أطلقت وكالة ناسا فى 26 نوفمبر 2011 مختبر علوم المريخ، والذى يضم العربة "كيوريوسيتى روفر، والتى حطت على سطح المريح فى 6 أغسطس 2012، حيث قطعت مسافة 450 مليون كيلومتر، وهى تقوم بجمع المعلومات عن الكوكب الأحمر، استعدادا لإطلاق بعثة ناسا المأهولة بالبشر خلال الفترة المقبلة.
 
 

كوكب بلوتو

 
وكانت ناسا قد أطلقت مسبار "نيو هورايزونز" منذ تسع سنوات ونصف لكوكب بلوتو، والذى تعتبر أول المركبات الفضائية تدرس بلوتو وأقماره، وقد انطلقت المركبة فى 19 يناير 2006، ووصلت إلى بلوتو فى 13 يوليو 2015، واستطاعت تحقيق الكثير من الاستكشافات فى الكوكب، بما فى ذلك اكتشاف شكل القلب الذى ظهر على الكوكب الذى أطلق عليه العلماء اسم Tombaugh Regio، حيث أظهرت الصور أن الفص الأيمن يختلف عن الفص الأيسر لهذا الشكل، حيث تعتقد ناسا وجود تفاعلات على كوكب بلوتو وقد تكون رياحا قوية تقوم بنقل المواد من الفص الأيسر عبر السطح ومن ثم يتم إنزال أقصى الشرق لتشكيل الفص الأيمن، بالإضافة إلى اعتقاد العلماء أن تغيير لون الكوكب والفرق بين الفصين يرجع إلى وجود نسب كبيرة من النيتروجين، وغيرها من الاكتشافات.
 
 

كوكب عطارد

 
كما أرسلت وكالة ناسا المركبة "ماسنجر" إلى كوكب عطارد فى عام 2004، وقد استغرق حوالى 7 سنوات للوصول إلى الكوكب ليصل إليه فى 2011، وقام المسبار بفحوص عديدة عن عطارد عن تكوين وجوده، وتكوين تضاريسه، وقام بقياس مجاله المغناطيسى، وانتهت المهمة رسميا فى 30 أبريل 2015 بعد نزول المركبة نحو سطح عطارد واصطدامها بسطحه لتكون فوهة جديدة على سطح الكوكب.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة