شكرًا لـ"غالى وعاشور" والعمدة والجوكر.. ولا تذبحوا سعد سمير

الثلاثاء، 09 أغسطس 2016 02:15 ص
شكرًا لـ"غالى وعاشور" والعمدة والجوكر.. ولا تذبحوا سعد سمير حسام غالى أمام الزمالك
تحليل أدهم البدراوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بداية النهاية لبعض عناصر الجيل الذهبى الذى أسعد عشاق الأهلى كثيرا ليستحقوا كل الاحترام والتقدير دون الذبح أو التقليل من تاريخهم المشرف، لأنه للأسف دائما ما يكون هذا هو حال كرة القدم كلما تقدم اللاعب فى السن.

شكرا غالى ومتعب وعاشور وفتحى


الرباعى حسام غالى وحسام عاشور وأحمد فتحى وعماد متعب قدموا الكثير للقلعة الحمراء على مدار سنوات طويلة وعاشوا لحظات تاريخية لن تنسى، لكن خسارة المارد الأحمر بنتيجة 3/1 على يد غريمه التقليدى الزمالك فى نهائى كأس مصر وظهور الشياطين الحمر بهذا المستوى، هنا يجب أن يتوقف هذا الرباعى للتفكير فى مصلحة النادى وأخذ مبادرة الاعتزال لمنح فرص أخرى للاعبين صاعدين قادرين بدنياً وفنياً على استكمال مسيرة الكيان الأحمر.

طُرد حسام غالى فى وقت مؤثر للغاية بالمباراة نتيجة تدخله العنيف ضد باسم مرسى مهاجم الزمالك ومحاولة أحمد فتحى لتعطيل هجمة مرتدة بلمسة يد متعمدة لينال هو الآخر البطاقة الحمراء فى الدقائق الأخيرة من عمر المباراة، ويستكمل الأهلى المباراة بـ9 لاعبين، خير دليل على أن النجوم الكبيرة فى الأهلى يعانون من ضغوط كبيرة وطفح بهم الكيل، خاصة أن دخول عماد متعب كبديل لم يكن مؤثرا على أداء الأهلى بل أظهر عدم قدرته على العطاء بالمستطيل الأخضر وهو أمر خارج عن إرادته خاصة أنه أكمل عامه الـ33 وهو السن الذى يبدأ فيه أى لاعب فى التفكر بإنهاء مسيرته الكروية، ينطبق الحال ذاته على حسام عاشور صاحب الـ30 عاماً والذى يلعب فى مركز حساس يتطلب الكثير من الجهد البدنى والفنى ومع التمريرات الخاطئة المتكررة للاعب تظهر تراجع مستواه.

 

حسام غالى يعانى أمام صلابة الزمالك


باللغة العامية "احنا ولاد انهاردة" وهو مبدأ يجب أن يتم تطبيقه بالأهلى ونسيان مبدأ الخبرات والقائد لأن كرة القدم الآن لا تعترف بتلك الأمور الواهمة بالكرة المصرية وان اعترفت يكون الاستثناء للاعب أو اثنين بالكثير ليس 4 لاعبين، ولا بد من تقليل معدل الأعمار فى الأهلى ومنح الفرص لوجوه شابة وتأسيس جيلا جديدا قادرا على العطاء واستكمال مسيرة الأحمر.

جوانب فنية من نهائى كأس مصر:


رامى ربيعة يختفى عن مساندة سعد سمير


ظهور سعد سمير فى الأهداف الثلاثة للزمالك بداية من فشله فى منع تقدم باسم مرسى لتمريرة شيكابالا السحرية بالهدف الأول ثم التسبب فى ركلة الجزاء بالهدف الثانى ثم سقوطه أمام مهارة مصطفى فتحى بالهدف الثالث لا يقلل من هذا اللاعب الشجاع الذى سجل هدف الفوز أمام سموحة وانبى وقاد الأهلى لنهائى كأس مصر، بل يضع الأمر علامات استفهام عن اختفاء دور رامى ربيعة فى مساندة سعد سمير ومحاولة هروبه دائما من المشاهد الحاسمة وهو ما يدفع سعد سمير لمحاولة التغطية ولا بد من أن نحترم شجاعة هذا اللاعب وعدم ذبحه حتى أن أخطأ.

 

 

الدفع بالحسامين فى وسط الأهلى


عانى الأهلى كثيرا أمام انبى بسبب تراجع مستوى حسام غالى وحسام عاشور، وكان لا بد من أن يقوم الهولندى مارتن يول المدير الفنى للأهلى من استبعاد أحد الحسامين، أو كلاهما طالما هناك نية للعب بميدو جابر الوافد الجديد من المقاصة، والدفع بمحمد هانى فى الجهة اليمنى على أن يشغل أحمد فتحى مركز الوسط المدافع بجانب غالى أو عاشور أو ميدو جابر.

أين على معلول نجم لقاء إنبى؟

مفاجأة كبرى عدم إشراك على معلول واللعب بوليد سليمان وهو مصاب من مباراة إنبى الماضية، رغم تألق اللاعب التونسى أمام الفريق البترولى فى الدور قبل النهائى والتى انتهت 2/1 لصالح الأحمر، وإن كان وليد سليمان لا يقبل التبديل ولا غنى عنه وتم اشراكه بالمسكنات، لماذا تم استبعاد على معلول والدفع بصبرى رحيل الأقل فنياً من الوافد الجديد من الصفاقسى التونسى.

عمرو جمال يلعب للشهرة..


منذ عدة مباريات يظهر عمرو جمال أنانياً فى الملعب وكأنه يرغب فى اثبات ذاته بعد منحه الفرصة عقب فترة طويلة جلس خلالها على دكة البدلاء تحت رحمة الجابونى ايفونا والغانى جون أنطوى، حتى لو كان الأمر على حساب الفريق، ورغم ذلك بدء المباراة رغم وجود مروان محسن الوافد الجديد من الإسماعيلى والأكثر جماعية مع زملائه.
 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة