مقتل 14 شخصا فى شرق الكونغو الديموقراطية

الإثنين، 08 أغسطس 2016 08:14 م
مقتل 14 شخصا فى شرق الكونغو الديموقراطية العنف فى أفريقيا - أرشيفية
(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قتل 14 شخصا ليل الأحد الاثنين، فى أماكن عدة بشرق جمهورية الكونغو الديموقراطية جراء هجمات نسبت إلى مجموعات مسلحة كونغولية وأجنبية على ما أعلن الجيش ومسؤولون محليون.

وقال الكابتن غيوم ندجيكى المتحدث باسم الجيش فى منطقة شمال كيفو: "خلال الليل سجلنا (العديد) من الهجمات" على السكان المدنيين وعلى مواقع للقوات الحكومية.

ونسب الضابط تلك الهجمات إلى الميليشيات المحلية للدفاع الذاتى المعروفة بماى ماي، والتى غالبا ما تتشكل وفق معايير قبلية، وإلى متمردى القوات الديموقراطية لتحرير رواندا.

وأكد الضابط "فى كاهونغا فقد الجيش عنصرا وقتل مدني، فى كاشاليرا قتل أربعة مدنيين بالرصاص والسواطير، مثل القتلى السبعة المدنيين الآخرين فى كيبيريزي". وأكد بذلك معلومات صرح بها فى وقت سابق مسؤول محلى عن مقتل سبعة مدنيين على يد القوات الديموقراطية لتحرير رواندا" فى كيبيريزى الواقعة على بعد 85 كلم إلى شمال غرب غوما.

وأضاف روجيه بيهانغو موفد حاكم شمال كيفو إلى هذه المدينة "أن شابا من الهوتو قتل بالرصاص" على يد الماى ماى فى بولوزا.

وتقع بلدات كاهونغا وكاشاليرا وكيبيريزى فى منطقة روتشورو فيما تقع بولوزا فى منطقة واليكالي.

والقوات الديموقراطية لتحرير رواندا ناشطة جدا فى هاتين المنطقتين.

وأضاف الكابتن ندجيكى، أنه تم إحراق حوالى 150 منزلا أثناء هذه الهجمات التى وقعت بعد بضع ساعات من مغادرة الرئيس الكونغولى جوزف كابيلا الذى كان موجودا فى المنطقة منذ الأربعاء.

وقد أنشأ القوات الديمقراطية لتحرير رواندا روانديون من الهوتو لجأوا الى شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية بعد حصول إبادة التوتسى فى رواندا فى 1994.

ويلاحق القضاء الدولى مؤسسى هذه الحركة وكذلك عددا من مقاتليها القدامى بتهمة المشاركة الفعلية فى عملية الإبادة.

ولم يقم عناصر القوات الديموقراطية لتحرير رواندا المنتشرون خصوصا فى شمال كيفو وجنوبه، بأى تحرك عسكرى كبير فى رواندا منذ 2001، ويتهمون بانتظام بارتكاب فظائع بحق المدنيين فى المناطق التى يسيطرون عليها.

ويشهد الجزء الشرقى من جمهورية الكونغو الديموقراطية منذ أكثر من عشرين عاما نزاعات مسلحة تغذيها خلافات قبلية وأخرى على الأراضى وخصومات بين القوى الإقليمية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة