"سامسونج" و"سونى موبايل" تتراجعان فى السوق المصرى وسط منافسة شديدة

الإثنين، 08 أغسطس 2016 12:22 م
"سامسونج" و"سونى موبايل" تتراجعان فى السوق المصرى وسط منافسة شديدة هواتف ذكية - أرشيفية
كتبت هبة السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تراجعت نسبة العملاق الكورى سامسونج فى سوق المحمول بمصر إلى 46% من حجم السوق، بعدما كانت 58% العام الماضى، وذلك على الرغم من استمرار تصدرها للسوق المصرى وسط منافسة شرسة، وفقا لما أكدته مصادر بأحد أكبر المحلات التجارية للأجهزة بمصر لـ"اليوم السابع".

 بينما تصل نسبة شركة هواوى التى تحتل المركز الثانى 20% ثم شركة لينوفو، والتى أطاحت بشركة سونى موبايل إلى المركز الرابع وفقا للمصادر.

ويستمر تراجع "سونى موبايل" فى السوق المصرى، حيث كانت تحتل المركز الثانى حتى سبقتها شركتا هواوى ولينوفو، وأكدت مصادر بسوق الأجهزة لـ"اليوم السابع"، أن نسبة سونى موبايل من حجم سوق الأجهزة المحمولة والذكية بمصر لا تتعدى 6%، رغم استثمارها بالهواتف المحمولة بمصر منذ عدة سنوات، ومن المرجح أن تتخطاها شركة اتش تى سى والتى تحتل المركز الخامس بنسبة 5% من حجم السوق.

ولم تستطع شركات مثل oppo وzte الحصول على النسبة المستهدفة فى السوق منذ بدء استثمارهما مقارنة بالشركات الكبرى، حيث لم تتعد حصتهما 2%، فيما ظهرت العديد من الشركات التايوانية والصينية التى تقدم هواتف ذكية بأسعار تنافسية لاسيما بسبب الارتفاع الكبير لأسعار الأجهزة الناجم عن أزمة الدولار وفقا للمصدر.

ووصلت أسعار بعض الأجهزة من الفئة العليا لشركات سامسونج وأبل لنحو 9 آلاف جنيه، يأتى ذلك وسط مطالبات بتقديم أجهزة بأسعار تنافسية تمكن المستخدمين من استقبال خدمات الجيل الرابع للمحمول.

وتصل نسبة الأجهزة التى تستقبل الجيل الرابع فى السوق المصرى لـ3.3 مليون، وذلك من إجمالى حجم الأجهزة التى تعمل عبر الجيلين الثانى والثالث فى السوق المصرى والتى يصل عددها لنحو 110 ملايين جهاز.

ويصل حجم استخدام الأجهزة الذكية بالسوق المصرى لنحو 70%، ما يشير إلى أن ثلث المشتركين مازالوا يعتمدون على خدمات الجيل الثانى ويصل عددها لـ33 مليون جهاز.

وتسعى مصر لإنشاء مصنع ضخم لصناعة الإلكترونيات فى المنطقة التكنولوجية ببرج العرب يشمل تصنيع هواتف ذكية بالسوق لاستقبال الجيل الرابع للمحمول فى الربع الأول من العام القادم، وفقا لما أكدته أسماء حسنى، الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "آيتيدا" فى وقت سابق.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة