خبير: البنك المركزى سيخفض الجنيه بعد الحصول على جزء من قرض صندوق النقد

الإثنين، 08 أغسطس 2016 01:11 م
خبير: البنك المركزى سيخفض الجنيه بعد الحصول على جزء من قرض صندوق النقد الجنيه المصرى
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ذكرت وكالة "بلومبرج" الأمريكية أن إعلان البنك المركزى المصرى تراجع الاحتياطى النقدى لديه بنهاية شهر يوليو الماضى لأدنى مستوى منذ 16 شهرا ليصل إلى 15.536، بعد أن كان 17.546 مليار دولار بنهاية شهر يونيو السابق، يعكس الضغوط المفروضة على الحكومة التى تسعى الآن للحصول على قرض من صندوق النقد الدولى بـ12 مليار دولار. 

 

وأضافت الوكالة أن صافى الاحتياطى الأجنبى تراجع لأكثر من 11%، وهو أكبر تراجع منذ 16 عاما، ليصل إلى 15.5 مليار دولار. وأوضح البنك المركزى أنه سدد مبلغ مليار دولار تمثل آخر ديون مستحقة لصالح قطر على مصر، و720 مليون دولار لصالح نادى باريس.

 

وأوضحت الوكالة أن هذا التراجع يضيف لضرورة الإسراع بالمفاوضات مع صندوق النقد الدولى لتمويل برنامج الحكومة الذى يهدف لجذب المستثمرين الأجانب والحصول على المزيد من المساعدات، فى محاول لإحياء الاقتصاد الذى عانى كثيرا بعد ثورة 25 يناير، لاسيما مع نقص الدولار الذى أعاق نشاط حركة الاعمال وعزز السوق السوداء التى تراجع فيها الجنيه 30% عن سعره الرسمى.

 

ونقلت الوكالة عن جون بول بيجات، كبير المحللين الاقتصاديين، فى بنك الإمارات دبى الوطنى قوله إن تراجع الاحتياطى النقدى يعكس الضغوط المفروضة على ميزان المدفوعات فى مصر، "فهناك ضغط كبير ليتم تخفيض قيمة الجنيه، والآن المسألة أصبحت تتعلق بالوقت المناسب لاتخاذ هذه الخطوة".

 

 وأضاف أن البنك المركزى أغلب الظن سيخفض قيمة الجنيه بعد تلقى جزء من قرض صندوق النقد الدولى، ومساعدة من المتبرعين الآخرين ليؤمن سيولة كافية تحمى الجنيه عقب هذه الخطوة.

 

ويرى محللون اقتصاديون آخرون أن اتفاق النقد الدولى سينطوى على تخفيض آخر للعملة فى محاولة لجذب رأس المال الأجنبى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

د/ أحمد عبدالله ( كبير ألمحلليين ألماليين فى حكومة كاليفورنيا لأكثر من 39 عاماً )

لابد من تعويم ألجنية و رفع جميع ألقيود ألمفروضة على حركتة

تعويم ألجنية آى تحرير سعر صرفة سوف يؤدى إلى ذيادة ألسياحة و أرتفاع ألصادرات أما تثبيت سعر ألدولار سوف يؤدى إلى أنهيار ألأقتصاد ألمصرى. و ألنقطة ألمهمة هنا تكن فى رفع ألقيود ألمفروضة على دخول و خروج ألدولار. آما إذا حرر سعر ألصرف و أستمرت ألقيود على حركة ألدولار سنعود مرة أخرى للسوق ألموازية. أول أسباب أرتفاع ألدولار فى ألسوق ألسوداء هى قلة ألمعروض بسبب ألقيود ألمفروضة على حركتة. هنا فى أمريكا كل ألمهاجرين ألمصريين و ألأمريكا من أصل مصرى أو عربى يكرر هذا ألقول " ألدولار ألداخل لمصر مفقود و ألدولار ألخارج منها مولود " فعلى ألأستاذ طارق عامر أن يوضح للعالم بأن جميع ألقيود ألمفروضة على حركة ألدولار ألغيت للأفراد و ألشركات و عندها سيرتفع إجمالى ألتحويلات إلى مصر و إذا سمح للعرب و ألأجانب بفتح حسابات آجلة أو بيع شهادات أستثمار بألدولار معفاة من ألضرائب و تستحق فوائدها و قيمتها بألدولار ما أحتاجت مصر IMF أو CIB للإنخفاض سعر ألفائدة على ألدولار خارجياً. بهذة ألمناسبة سعر ألفائدة هنا فى أمريكا على حسابات ألإدخار 0.01% آى تقريباً صفر!

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة