أكد الدكتور مصطفى الشرقاوى، مدير معهد جنوب مصر للأورام، أن المعهد سيواجه أزمة كبيرة خلال الأيام المقبلة، لعدم كفاية المخزون الاستراتيجى للمحاليل الطبية به والذى سينتهى بعد خمسة أيام فقط، وذلك لعدم توريد شركات الأدوية كميات المحاليل التى تم التعاقد عليها بحجة ارتفاع أسعار المواد الخام وتوقف خطوط الإنتاج بسبب أزمة الدولار.
وأضاف الشرقاوى فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن المحاليل الطبية عنصر أساسى فى علاج مرضى الأورام وبدونها لا يمكن تقديم العلاج الكامل للمريض، وأن والنقص الحاد فى هذه المحاليل يجعل الطبيب غير قادر على تقديم العلاج الكامل للمريض مما يكون له أثر سلبى فى علاج المرضى بل وقد يعرض حياتهم للخطر، وناشد مدير المعهد كافة المسئولين سرعة اتخاذ اللازم لحل تلك الأزمة لإنقاذ حياة المرضى.
وسادت حالة من الاستياء بين مرضى السرطان بمعهد جنوب مصر للأورام بجامعة أسيوط، لعدم توافر المحاليل، وهو ما يعرض 36 ألف مريض يتعاملون مع المعهد للموت، كما تتسبب فى خطورة شديدة على صحتهم، خاصة الاطفال.
وطالب يس ثابت، أمين عام مؤسسة أصدقاء معهد جنوب مصر للأورام، جميع المسئولين والجهات المعنية بسرعة التدخل لحل مشكلة نقص المحاليل، وإنقاذ حياة مرضى ليس لهم ذنب فى أزمة دولار أو ارتفاع سعر المواد الخام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة