تشهد الأجهزة الإلكترونية القابلة للارتداء إقبالا ضعيفا بالسوق المصرى مقارنة بالخارج على الرغم من تطوير منتجى وصناع الأجهزة لابتكارات جديدة وترفيهية للمستخدمين، مثل الساعات الذكية ونظارات الواقع الافتراضى والسوار الرياضى الذكى والسماعات الذكية وغيرها، وذلك وفقا لما أكده أحد مسؤولى شركات المصنعة للهواتف لـ"اليوم السابع".
ولجأ مطورو ومصنعو الأجهزة القابلة للارتداء، أيضا إلى صناع الموضة وكبرى الشركات فى العالم لإطلاق أجهزة فاخرة بهدف الترويج لها وتسويقها وليس فقط الاعتماد على التطبيقات والخدمات التقنية، إلا أن هذه الشركات مازالت تحتاج إلى وقت كبير حتى تحظى بجاذبية فى السوق المصرى، حيث يؤكد مسئولون بشركات الأجهزة أنها مازالت لم تحقق نجاحا على الرغم من تحقيقها للتوقعات المرجوة منها.
ورغم توقعات لمؤسسة الدراسات والأبحاث العالمية جارتنر، أن 274.6 مليون جهاز إلكترونى قابل للارتداء ستباع على الصعيد العالمى خلال العام 2016، أى بزيادة قدرها 18.4% عن مبيعات العام 2015 التى بلغت 232 مليون جهاز، إلا أنها ما تزال ليست جاذبة للمستخدمين بمصر لأسباب ترجع لارتفاع سعرها وسط أزمة الدولار، واختلاف الأولويات لدى الأشخاص فضلا عن أزمات تتعلق بمنع دخول بعض الأجهزة للسوق واحتجازها بالجمارك ولأسباب عدم اعتمادها فنيا من بعض الجهات وكان آخرها إحدى نظارات الواقع الافتراضى.
وتوقعت دراسة لجارتنر أن تحقق مبيعات الأجهزة الإلكترونية القابلة للارتداء إيرادات بالعالم تصل إلى 28.7 مليون دولار خلال العام 2016، منها 11.5 مليار دولار من بيع الساعات الذكية.
وقالت إن هذه الأجهزة ستشهد نمواً بنسبة 48% حتى عام2917، ساهم فى ذلك مساهمة فى الرويج لهذه الأجهزة على أنها إحدى سمات نمط الحياة المعاصرة.
ورغم تأكيدها أن معدل مبيعات الساعات الذكية يعد الأقوى بين مختلف أنواع الأجهزة القابلة للارتداء، إلا أنها أوضحت أن معدل تبنيها واقتنائها سيبقى أدنى بكثير من معدل مبيعات الهواتف الذكى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة