كشفت إحصائيات جديدة اليوم "الاثنين" أن الأعمال التجارية والنشاط الاقتصادى فى لندن وفى منطقة "ساوث إيست" هما الأكثر تضررا من تصويت البريطانيين على الخروج من الاتحاد الأوروبى، مشيرة إلى أن الغموض وعدم اليقين فى قطاعى الصناعات التحويلية والخدمات يؤثر سلبا على الطلب.
وطبقا لآخر دراسة لمؤشر مديرى المشتريات لصالح مصرف "لويدز"، فإن معظم مناطق المملكة المتحدة شهدت انكماشا فى النشاط التجارى فى شهر يوليو مع زيادة ضغوط التكلفة بسبب انخفاض قيمة الجنيه الإسترلينى.
ووجدت الدراسة أن الناتج الصناعى فى إنجلترا انخفض من 52.2 نقطة فى شهر يونيو إلى 47.4 نقطة فى يوليو، وهو أقل مستوى له منذ أبريل 2009.
وكانت لندن و"ساوث إيست" من أكثر المناطق تضررا، حيث سجلتا 44.4 و45.5 على الترتيب، فى أول انكماش للناتج فى هذين المنطقتين منذ عام 2012.. وفى المقابل، حافظت منطقتا شرق إنجلترا و"إيست ميدلاندز" على نمو إيجابى، حيث سجلتا 51 و50.9 على الترتيب.
ويحدد مؤشر مديرى المشتريات بالقطاع الصناعى الصادر عن المؤسسة المعتمدة للشراء والعرض مستوى نشاط مديرى المشتريات فى القطاع الصناعى، وتشير القراءة فوق مستوى 50 إلى التوسع.. وللحصول على قراءة هذا المؤشر يحدد مديرو المشتريات مستوى بعض العناصر فى هذا القطاع، وتتضمن (التوظيف، والإنتاج، والطلبيات الجديدة، وتوزيع الموارد، والمخزونات).
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة