الشئون العربية بالنواب تطالب بدراسة إنشاء قوة عسكرية مشتركة لمكافحة الإرهاب

الأحد، 07 أغسطس 2016 02:15 م
الشئون العربية بالنواب تطالب بدراسة إنشاء قوة عسكرية مشتركة لمكافحة الإرهاب لجنة الشئون العربية بمجلس النواب
كتبت نور على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

طالبت لجنة الشئون العربية بمجلس النواب بضرورة وضع الآليات والخطط التفصيلية لضمان تنفيذ كل مقررات القمة العربية، وشددت على أهمية التضافر والاصطفاف لجميع الدول العربية وإعلاء قيم القومية العربية وإذكاء روح الانتماء العروبى بين شعوبها وقياداتها.

وأوصت خلال اجتماعها اليوم لمناقشة مقررات القمة العربية التى انعقدت فى الصومال بالتنسيق ووضع خطط موحدة بين الدول العربية لمكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه ووضع التشريعات والقوانين اللازمة لمحاربته.

وطالبت بإعادة النظر والبحث والدراسة فى موضوع إنشاء القوة العربية المشتركة بكل جدية وتصميم،لان القوة العسكرية تظل دائماً الحصن الرادع ضد كل التحديات.

وأوصت اللجنة فى بيان لها اليوم بضرورة التنسيق بين الدول العربية التى تشترك فى حدود جغرافية واحدة لتجفيف منابع الإرهاب والتصدى له، وليكن عن طريق جهاز حدودى ينسق بين الأجهزة الوطنية المتعاونة لكل دولة. وجددت الدعوة بإلزام إسرائيل بالانضمام لمعاهدة حظر الانتشار النووى.

وأكدت اللجنة أهمية بناء الدولة ذات المؤسسات القوية القادرة على تحقيق التنمية المستدامة، والقائمة على تعزيز قيم المواطنة والعدل بين مواطنيها، بصرف النظر عن انتماءاتهم العرقية أو الطائفية.

وناشدت بالعمل على تقوية الوضع الداخلى العربى ليتمكن من مجابهة التحديات الإقليمية والدولية الراهنة، لأن التدخلات الخارجية فى الشأن العربى أحد أهم العوامل التى ساهمت فى تقويض وضعف الوضع العربى. كما طالبت اللجنة الجامعة العربية بوضع الآليات والأطر التى تمكنها من تنفيذ هذه التوصيات فى توقيتات محددة حتى لا تكون مصيرها طى النسيان.

كما طالبت الجامعة العربية بالبدء فى تطوير وتفعيل آليات عمل الجامعة حتى تتمكن من مسايرة العصر، وتتمكن من تنفيذ التوصيات المشار إليها فى قرارات القمة، مؤكدة أن انعقاد مؤتمر القمة العربية هذا العام جاء فى ظروف بالغة الصعوبة والتعقيد، تمثلت فى انتشار العنف والطائفية وتغلغل الإرهاب، وانتشار الحروب الأهلية والمذهبية والعرقية داخل الدول العربية ذاتها.

وأشارت إلى التهديدات المباشرة التى يواجهها الأمن القومى العربى والناجمة عن الأزمة السورية المستفحلة وتطورات الأوضاع بشكل سلبى وخطير فى العراق واليمن وليبيا والأزمة اللبنانية، بالاضافة الى الجمود الذى يحيط بمسار القضية الفلسطينية، والتراجع الواضح فى عملية إحلال السلام بالشرق الأوسط.وانتقد اعضاء اللجنة غياب الرؤى والاستراتيجيات العربية فى مواجهة التحديات الإقليمية المتمثلة فى الأطماع والتدخلات نتيجة التنافسية بين المشروع الإسرائيلى والمشروع الإيرانى والمشروع التركي.واكدت اللجنة ان هذه المشاريع المتصارعة والمهددة للأمن القومى العربي، وإن بدت إقليمية إلا أنها مدعومة ومخططة من قوى دولية غربية تسعى لفرض هيمنتها وسيطرتها بما يحقق مصالحها سياسيًا واقتصاديا وعسكريًا.

وأوضحت اللجنة ان المقررات الصادرة عن القمة والواردة فى بيانها الختامى اشارت إلى العديد من الأمور الإيجابية بإعتبار عام 2017 عامًا لإنهاء الإحتلال الإسرائيلى لفلسطين، ورفض التدخلات الإيرانية وتطوير آليات مكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن والسلم العربيين و نشر قيم السلام والوسطية والحوار.

وأكدت اللجنة على أن القضية الفلسطينية ستظل القضية المركزية للعرب، وشددت على دعم جهود الشعب الفلسطينى وضرورة وضع إطار زمنى لإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشريف مع إنهاء احتلال الأراضى العربية المحتلة فى الجولان وجنوب لبنان ودعوة الأطراف الليبية لاستكمال بناء الدولة واعتماد حكومة الوفاق الوطنى من جانب البرلمان.

وشددت على دعم الحكومة الشرعية فى اليمن ورئيسها "عبد الله منصور هادى" مع دعم قرارات الشرعية الدولية بشأن سوريا والأمل فى توصل الأشقاء إلى حل سياسى للحفاظ على وحدة الكيان والدولة السورية.

وأيدت دعم العراق فى الحفاظ على وحدة وسلامة أراضيه ومواجهة التنظيمات المتطرفة والإرهاب.ورحبت بدعم المصالحة الصومالية والتضامن مع السودان لتقرير السلام بين ربوعها، ورفضت اللجنة التدخلات الإيرانية فى الشئون الداخلية للدول العربية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة