بعد محاولة اغتيال على جمعة..

رجال الدين فى مرمى رصاص التكفير.. تاريخ اغتيالات الشيوخ فى الوطن العربى

السبت، 06 أغسطس 2016 12:00 ص
رجال الدين فى مرمى رصاص التكفير.. تاريخ اغتيالات الشيوخ فى الوطن العربى على جمعة، مفتى الجمهوربة السابق
كتب أحمد جودة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعرض الشيخ على جمعة، مفتى الجمهورية السابق لمحاولة اغتيال، بمدينة 6 اكتوبر أثناء خروجه من منزله، متوجها لإلقائه خطبة الجمعة، حيث تعرض لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين، وأسفرت محاولة الاغتيال عن إصابة الحارس الخاص به، بجروح طفيفة فى قدمه.

تاريخ الجماعات الإسلامية ملىء بأفعال ضد الوطن وضد المصريين من سفك الدماء البريئة ونشر الخراب فى مصر بدءا من قتل النقراشى وحرق القاهرة وقتل الشيخ الذهبى وصولا إلى قتل المتظاهرين والأبرياء، وكان من أبرز رجال الدين الذين تعرضوا للاغتيال على يد الحركات الإسلامية المتطرفة منهم الشيخ محمد الذهبى، والشيخ محمد رمضان البوطى.

الشيخ الذهبى


اتخذت الجماعات الإسلامية قرارها باغتيال الشيخ محمد الذهبى وتصفيته بعد اختطافه، بعد خروجه عن الدين ووجب قتله من وجهة نظرهم، ووجد جثة ملقاة على السرير فى إحدى الشقق الخاصة بالجماعة بعد إطلاق النار عليه فى عينه اليسرى، وكان من أقوال القاتل إنهم سيرثون الأرض ومن عليها ولن يصيبهم أحد بسوء وإنهم سيحررون العالم الإسلامى ويقيمون الخلافة مرة ثانية.


وكان كتيب أصدرته وزارة الأوقاف للشيخ الراحل، التى كان يترأسها وكتب مقدمته يقول فيها "يبدو أن فريقا من المتطرفين يسعون فى الأرض فسادا ولا يريدون لمصر استقرارا ، استغلوا الشباب وصوروا المجتمع بأنه مجتمع كافر تجب مقاومته ولا يجوز معايشته وأن العنف هو الحل لفرض الشريعة وهذا أبعد مايكون عن الدين السمح وعن الوسطية الإسلامية التى هى شريعة الإسلام وينادى بها الأزهر الشريف ولهذا أقدم هذا الكتيب لشرح معنى الإيمان فى الإسلام والوسطية فى الدين وأن مدى صدق شهادة المسلم مرتبط بما فى قلبه وعلى الذين يوزعون الإيمان والكفر على الناس أن يراجعوا أنفسهم وإلا باءوا بإثم كبير.

الشيخ محمد رمضان البوطى


عالم سورى متخصص فى العلوم الإسلامية، ومن المرجعيات الدينية الهامة على مستوى العالم الإسلامى، حظى باحترام كبير من قبل العديد من كبار العلماء فى العالم الإسلامى، اختارته جائزة دبى الدولية للقرآن الكريم فى دورتها الثامنة عام 2004 ليكون "شخصية العالم الإسلامى".

وأصبحت مكانة البوطى فى العالم الإسلامى مثاراً للجدل والخلاف بسبب موقفه الرافض للثورة السورية، ودعمه لنظام الرئيس بشار الأسد، انتهت بتعرّضه للاغتيال يوم 21 مارس 2013، واتفقت المعارضة والنظام السورى على إدانته، وأثار موجة تنديد كبيرة على مستوى العالم،وقد اتهمت المعارضة النظامَ بتدبير الاغتيال بعد ورود أنباء عن عزم البوطى على الانشقاق وتغيير موقفه من الثورة السورية، والهجوم على النظام.

الشيخ عبد اللطيف الشامى


خطف مسلحو لواء التوحيد وجبهة النصرة، الشيخ عبد اللطيف الشامى إمام مسجد أمنة بنت وهب فى حلب وهو يؤم المصلين فى صلاة التراويح، وأعدم بطريقة بشعة حيث سددت فوهة البندقية إلى عينه، وهو ابن شقيق الشيخ محمد الشامى الذى اغتاله الإخوان المسلمون فى حلب قبل 32 عاماً.
كما أقدم مسلحون فى حى ركن الدين على اغتيال الشيخ حسن برتاوى خطيب جامع الإمام النووى فى الحى الدمشقى العريق الذى يقطنه أكراد الشام منذ مئات السنين، وقتلوه فى عام 2012.

القس رافانيل موسى كاهن كنيسة مارجرجس بالعريش


ولم يسلم رجال الدين من الإغتيال قام أحد المجهولين بعملية إرهابية بإطلاق رصاصاته القاتلة لتغتال رجل الدين المسيحى القس رافانيل موسى كاهن كنيسة مارجرجس بمدينة العريش، وذلك أثناء قيام القس بإصلاح سيارته الخاصة فى المنطقة الصناعية بدائرة قسم ثانى التابع لمدينة العريش.



موضوعات متعلقة:

إصابة الحارس الشخصى لعلى جمعة أثناء محاولة إطلاق نار عليه بـ6 أكتوبر








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة