3 أسباب جعلت الديفا سميرة سعيد "idol" نجوم الصف الأول

السبت، 06 أغسطس 2016 06:55 م
3 أسباب جعلت الديفا سميرة سعيد "idol" نجوم الصف الأول سميرة سعيد
كتب على الكشوطى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نادرا ما يتفاعل نجم من نجوم الصف الأول مع أغانى لنجم معاصر، على الأغلب يحدث ذلك مع أغانى زمن الفن الجميل والمطربين الراحلين، إلا أن الديفا سميرة سعيد استطاعت كسر تلك القاعدة ودفع عدد من نجوم الصف الأول للتفاعل مع أغانيها من خلال مواقع التواصل الاجتماعى أو من خلال أعمالهم، وهو أمر نادر الحدوث لأسباب يعلمها النجوم أمور تتعلق بحسابات النجومية وشكل وحجم التنافسية فيما بينهم، إلا أن الديفا تجردت من فكرة التنافس وتحولت لدى عدد من نجوم الصف الأول بالوطن العربى إلى "أيدول" يغنون أغانيها ويتفاعلون معها ويسيرون خلفها دون "غضاضة" أو "نفسنة" يفعلون ذلك بكل أريحية وفى العلن، وهو ما يترجمه الفيديو الذى نشرته النجمة السورية أصالة على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعى عندما قامت بترديد أغنية "محصلش حاجة" والرقص عليها وغيرها مثل ياسمين عبد العزيز فى فيلمها "أبو شنب" والنجمة "زينة" والنجمة شيرين عبد الوهاب وغيرهم، لما سبق 3 أسباب هى التى جعلت الديفا سميرة سعيد لاحتلال تلك المكانة لدى هؤلاء النجوم.

 

1.  ذكاؤها الفنى

تمتلك الديفا سميرة سعيد ذكاءً فنيا جعلها منذ سنوات طويلة تحتل مكانة رفيعة المستوى وسط كبار نجوم الطرب ذلك الذكاء الذى تعلمته على يد كبار نجوم الفن وقتها وهو ما جعلها تعى جيدا كيف تختار الكلمة واللحن وكيف تطل على جمهورها ومتى وهو ما دفع عددا كبيرا من النجوم إلى السير على نفس نهجها فى الاختيارات والموسيقى والتجديد لذا يصفها النجوم دوما "بالمعلمة" التى يتعلمون منها الكثير من حرفية المهنة.

 

2.  ذكاؤها الاجتماعى

سميرة سعيد تمتلك أيضا ذكاء اجتماعيا كبيرا ورغم أنها من جيل مختلف عاصرت فيه أهم نجوم الطرب ونافست وناطحت عددا كبيرا من النجوم والنجمات إلا أنها حريصة كل الحرص على التواصل بشكل كبير مع كل نجوم الوطن العربى وتبادل الزيارات بينهم مثل أصالة وأنغام وشيرين وتامر حسنى وحماقى وهشام عباس وغيرهم وهو ما ظهر جليا عندما احتفلت الديفا بطرح ألبومها "عايزة أعيش" فى منزلها بالقاهرة وحضر الاحتفال أغلب نجوم الوطن العربى، وهو ما يدل على أن الديفا لا تعيش فى برج عالٍ وإنما منسجمة معهم وكأنها من نفس الجيل.

 

3.  النضج الإنسانى

الخبرات والتجارب التى مرت بها الديفا سميرة سعيد فى حياتها العملية والاجتماعية جعلتها ناضجة على المستوى الإنسانى فى سن صغير حيث نضجت خالية من أمراض الشهرة والنجومية وترسخت بداخلها مبادئ الإنسانية والتواضع والبساطة فى كل شىء، وهو ما جعلها أيضا منصتة لكل من حولها.. تستوعب وتحتوى مشكلات أصدقائها من الفنانين وكأنها الشقيقة الكبرى التى تحتضن أشقاءها الصغار وتدعمهم على المستوى النفسى.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة