ورغم العقبات وضعف الإمكانيات المادية فى هذه الفترة، إلا أن البرنامج استمر على مدار 18 عاما، ومن المفارقات التى كشفها أحد العاملين بالتليفزيون المصرى لـ"اليوم السابع" أن الدكتور مصطفى محمود كان يتقاضى 15 جنيها فى الحلقة الواحدة، إذ كانت الميزانية التى رصدها التليفزيون للحلقة الواحدة 30 جنيها يتقاضى منها الدكتور مصطفى محمود النصف، وتخصيص النصف الآخر لشراء المواد الفيلمية التى كان يستعين بها مقدم البرنامج فى كل حلقة.
وواجهت البرنامج أزمة فى عام ،1976 بسبب نفاد الأفلام التى تتضمن اللقطات التى كان يستعين بها مصطفى محمود مما جعله يسافر لإحضار شرائط جديدة، على نفقته الخاصة خوفا من توقف البرنامج إلى أن تحمس أحد المنتجين فى ذلك الوقت وتولى إنتاج البرنامج ورصد 300 جنيه للحلقة الواحدة.
أخبار متعلقة:
قطاع الأخبار بالتليفزيون يصور "مقبرة" أحمد زويل قبل دفن جثمانه