أشرف رشاد: النائب إما ينحرف لخدمة أهل دائرته أو يسقط فى الانتخابات المقبلة

الثلاثاء، 30 أغسطس 2016 10:59 ص
أشرف رشاد: النائب إما ينحرف لخدمة أهل دائرته أو يسقط فى الانتخابات المقبلة النائب أشرف رشاد
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رد أشرف رشاد، رئيس الكتلة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، على اتهامات بالعض ضد مجلس النواب، وقال فى بيان له، موجها رسالته للشعب المصرى: "إن نواب البرلمان هم أشخاص عاديين جدا أراد الله لهم أن يكونوا ممثلين عنك فى إيصال صوتك فى تشريعات قوانين بلدك فستجد فيهم جميع أنواع البشر التى رأيتها فى شارعك و أسرتك و بالتأكيد أنت درست شخصية نائبك جيدا قبل أن تعطيه صوتك".

 

وأضاف: "النواب هم أشخاص لديهم أسر يستحقون منهم الرعاية ويستحق أن يجلس مع أبناءه وزوجته ساعة فى اليوم مثل ما تفعل، و لديه أم وأب يستحقون السؤال عنهم ولديه عائله لابد من صله رحمها، ولديه أعمال وأشغال لابد من متابعتها خاصة أن اليوم لديه 24 ساعة أيضا مثل يومك بالضبط".

 

وتابع رشاد: "دعنا نتفق أنه كما تريد سيكون نائبك، فلا تطلب منه خدمات خاصة بشكل يومى ما يزيد عن العشرين خدمة يوميا ثم تطلب منه أن يكون مشرعا للقوانين، لا تطلب منه خدمات يوميا هى فوق القانون مثل الرخص المسحوبة وإخراج الناس من المركز، والوسائط فى كل شيء فى التعيينات والترقيات ثم تطلب منه أن يكون مشرعا للقوانين فكيف لفاقد الشيء أن يعطيه".

 

واستطرد رشاد: "أعلم أنك ستقول أنه عليه إلا يستجيب لهذه الخدمات اجيبك آسفا أن هذا رأيك فقط، وربما يكون رأى الطبقة المثقفة التى لا نراها فى اللجان يوم الانتخابات، وهى تمارس رأيها و دورها فقط على النت والإعلام وتختفى أيام الانتخابات، والحالات الإنسانية التى نتعرض لها، والتى هى فوق طاقتنا كثيرًا ثم المجاملات والهدايا ثم مصاريف الانتخابات تظل هما مؤرقا لأى نائب فإما أن يسير فى الشكل المنحرف ليلبى هذه المتطلبات أو يسير بما يرضى الله ليكون مصيره السقوط الذريع فى الانتخابات القادمة لعدم تواجد المصاريف وإمكانيات الانتخابات".

 

وأوضح أن ممارسة الرقابة والتشريع تستلزم تفرغًا كاملًا لقراءة القوانين وكتابة التقارير، وهذا لا يمكن أن يحدث مع ضرورة التواجد فى المناسبات والحفلات والمؤتمرات، والتى أن حضرتها جريمة وتواجه بهجوم أنك أنت فاضى وإن لم تحضرها تواجه بهجوم أنك نسيت أهل الدائرة.

 

وواصل رشاد فى بيانه:"فى النهاية انتم على حق و نحن على خطأ و لكن ساعدونا أن نصحح أوضاعنا بالنصيحة لا بالفضيحة بالبناء لا بالهدم، اقسم بالله لم انتفع يوما بعضويتى للمجلس و بإذن الله أخرج منه كما دخلته، و لكن لا زلت على أمل أن يحدث التكامل المنشود يوما ما، انشروا الوعى بين المجتمع حتى لا يبيع المواطن صوته، انشروا ثقافة المطالبة و المحاسبة".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة