"سبوتنيك": داعش يجن جنونه بسبب امرأة روسية انقلبت ضده

الثلاثاء، 30 أغسطس 2016 07:28 م
"سبوتنيك": داعش يجن جنونه بسبب امرأة روسية انقلبت ضده داعش - أرشيفية
كتب مؤمن مختار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
جن جنون تنظيم "داعش" بسبب امرأة روسية انتمت له وانقلبت عليه، ويرجح أنها تعاونت ضده لصالح الاستخبارات العراقية فى تحديد مواقع التنظيم، وتحركاته فى داخل مدينة الموصل مركز نينوى فى شمال العراق.
 
وعلمت وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك" من مصدر محلى عراقى أن المرأة الروسية الأصل، ولقبها "أم حفصة" بتنظيم "داعش"، متزوجة من عنصر محلى موصلى الأصل من منطقة النبى شيت فى الجانب الأيمن من الموصل، اختفت حديثا مع زوجها وثلاث داعشيات وأزواجهن أيضا.
 
واعتقل تنظيم "داعش" عشرات المدنيين من الذين له صلة معرفة قريبة وبعيدة بزوج "أم حفصة" الروسية، كما مشطت الداعشيات أحياء منطقة النبى شيت، للتحقيق مع النساء والاستعلام منهنَّ عن مصير زميلاتهنَّ الهاربات إلى جهة مجهولة حتى الآن.
 
وحسب المصدر، توصّل تنظيم "داعش" إلى أدلة تثبت عمل المرأة الروسية ضده لصالح الاستخبارات العراقية أو التحالف الدولى ضد الإرهاب الذى قصف منزلها فى منطقة النبى شيت أيضاً بعد ساعة من مغادرتها للمنزل برفقة زوجها إلى مكان غير معلوم.
 
ومن الأدلة التى جعلت تنظيم "داعش" يشك بأنها متورطة فى مد الاستخبارات بالإحداثيات الخاصة بمعاقل التنظيم، أن "أم حفصة" الروسية طالبت العائلة المدنية الساكنة بجانب منزلها، بمغادرة المنزل لأن منزلها سيتعرض للقصف وهذا توصل إليه الدواعش عند التحقيق مع جارها.
 
وألمح المصدر، الذى تحفظ الكشف عن اسمه، أن "أم حفصة" قبل أن تختفى قامت بإيداع السبية "فتاة إيزيدية" من اللواتى اختطفهنَّ التنظيم من قضاء سنجار، لدى مواطن موصلى أمين لكى يحافظ على حياتها. ويقول المصدر إن ثلاث نساء بتنظيم "داعش" اختفى أثرهنَّ مع أزواجهنَّ من منازلهنَّ، تزامناً مع اختفاء "أم حفصة"، الأمر الذى دفع التنظيم لإعلان النفير بحثا عنهنَّ بشكل جنونى وباهتمام كبير جداً لم تشهده المدينة من قبل.
 
واستغرب المصدر من عملية البحث التى نفذها تنظيم "داعش"، قائلاً "إن التنظيم لم يهتم عندما سُرق بيت المال الخاص بالتنظيم على يد قادة بالتنظيم، وكذلك الانسحابات التى تحدث من قبل الدواعش من ساحات القتال فى القيارة جنوبى المدينة، والأنبار غرب العراق، مثلما اهتم بأم حفصة والداعشيات الثلاث". ولم يتعرف المصدر على وجه "أم حفصة" أو تقدير عمرها بسبب الخمار الذى كانت ترتديه تطبيقا لقوانين تنظيم "داعش" الذى يمنع النساء المنتميات له ونساء الموصل ثانى أكبر مدن العراق سكاناً بعد بغداد، من مغادرة منازلهنَّ دون الحجاب الشرعى.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة