البرازيل أكثر بلد ناجح فى كأس العالم، حيث حصدت المونديال 5 مرات مختلفة، وكوبا أمريكا 8 مرات، وكأس القارات 4 مرات، ولكنهم لم يفوزوا بأى ميدالية أولمبية لكرة القدم رجال.
المجر حققت الذهب ثلاثة مرات والفضة مرة والبرونزية مرة بينما توجت بريطانية بالذهب ثلاثة مرات أيضا والأرجنتين حققت الذهب الاولمبى مرتين والفضة مرتين .
البرازيل يقودها نجم برشلونة الإسبانى ونجم البرازيلين الأول فى الفترة الأخيرة نيمار داسيلفا، والذى اختار المشاركة فى الأولمبياد عن المشاركة فى كوبا أمريكا الذى ظهر فيها السيليساو بأداء كارثى.
تسع سنوات ولم تحصل البرازيل على أى ميدالية فى أى بطولة قارية شاركت بها التتويج ببطولة كوبا أمريكا 2007 التى استضافتها كولومبيا، بعد ودعت جميع البطولات من المراحل الإقصائية أبرزها كأس العالم 2014 التى استضافتها على أرضايها بفضيحة أمام ألمانيا 7 / 1 .
البرازيل لم تفز بأى بطولة نظمتها على أرضها منذ 1989 ، حيث فازت وقتها ببطولة كوبا أمريكا التى استضافتها على حساب أوراجواى.
نجوم غير نيمار
دائما البرازيل ولادة بالنجوم، فبخلاف نيمار يوجد كل من جابريل خيسوس الملقب بخليفة نيمار ومهاجم بالميراس الذى يسعى مانشستر سيتي التعاقد معه، وأيضاً جابرييل باربوسا الذى يتنافس عليه أندية ميلان ويوفنتوس.
ورغم ذلك هناك لعنة للبرازيلين أمام الأولمبياد، حتى أن النسخة الأخيرة كان هناك هذه الأسماء نيمار، تياجو سيلفا، ساندرو، مارسيلو، أوسكار، هالك، باتو، ولكنهم خسروا فى النهائى أمام المكسيك 1/ 0.
كما خسر المنتخب البرازيلى نهائى 1988 فى سيول بكوريا الجنوبية، أمام الإتحاد السوفييتى 2 / 1، فى جيل روماريو وبيبيتو والحارس العملاق تافاريل.
وبعد 8 سنوات وتحديداً فى أولمبياد 1996 لم يحصد المنتخب البرازيلى أيضاً الميدالية فى جود رونالدو وريفالدو وروبرتو كارلوس وبيبيتو وروماريو وديدا، بالرغم من أن هذه الأسماء كانت الاعمدة الأساسية فى التتويج بكأس العالم 2002 .
فى أولمبياد سيدنى 2000 وأثينا 2004 خرجوا من الأدوار ربع النهائى ونصف النهائى على التوالى، أما فى 2008 فخسر السيليساو من الدور نصف النهائى أمام الأرجنتين فى وجود أجويرو ودى ماريا وريكيلمى مع التانجو.
فهل يكسر المنتخب البرازيلى العقدة من خلال التتويج بأول كرة قدم أولمبياد فى تاريخه، خاصة وأن البطولة تقام على أرضه ؟ وهل يفوز بأول بطولة على أرضه منذ عام 1989 ؟
