مقاتلتان بريطانيتان تقصفان مجمعا لتدريب عناصر داعش فى الموصل

قصفت مقاتلتان بريطانيتان من طراز (تورنادو) مركزا لتدريب عناصر تنظيم داعش الإرهابى فى مدينة الموصل العراقية، طبقا لوزارة الدفاع البريطانية.

وأوضحت الوزارة البريطانية الأربعاء، أن الضربة جزء من هجوم منسق للتحالف على المجمع، الذى يضم العديد من المجندين الجدد للتنظيم الارهابى.

وأشاد وزير الدفاع البريطانى مايكل فالون، بالهجوم، قائلا "داعش يفقد أتباعه وأراضيه منذ أشهر، وعمليات القصف مثل تلك تظهر بأننا والائتلاف لدينا عزم لا يتزعزع للقضاء عليه".

وأضاف "يمكن لمقاتلى داعش، سواء كانوا فى الداخل أو الخارج، أن يروا أنهم يشكلون أهدافا داخل هذه الطائفة."

وخلال زيارته لقاعدة سلاح الجو الملكى البريطانى فى أكروتيرى أمس، أعلن فالون- أيضا- عن نشر قوات إضافية للمملكة المتحدة فى العراق لدعم المجهود الحربى ضد داعش فى وقت لاحق من هذا الشهر.

وأوضحت وزارة الدفاع- فى بيان- أن المدربين العسكريين يمثلون الموجة الأولى من أحدث مساهمة للمملكة المتحدة فى حملة مكافحة داعش، لافتة إلى أن مقرهم سيكون فى قاعدة الأسد الجوية حيث سيتم تدريبهم على مكافحة العبوات الناسفة، والإسعافات الأولية ومهارات المشاة.

وقال وزير الدفاع "ستعزز هذه القوات من الحملة ضد داعش. وتؤكد أن بريطانيا تزيد من جهودها، ولا نتراجع عن التزاماتنا الدولية، فى أعقاب الاستفتاء على عضوية الاتحاد الأوروبى. "