أستاذ بجامعة أسيوط يحذر: المدخن يفقد دقيقة من حياته مقابل كل دقيقة تدخين

الأربعاء، 03 أغسطس 2016 01:38 م
أستاذ بجامعة أسيوط يحذر: المدخن يفقد دقيقة من حياته مقابل كل دقيقة تدخين جامعة أسيوط
أسيوط - هيثم البدرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف الدكتور عاطف القرن أستاذ الصدر بكلية الطب بجامعة أسيوط ونائب رئيس جمعية أسيوط لمكافحة التدخين والدرن وأمراض الصدر " ASASTC" عن بعض الحقائق الصادمة حول مختلف أشكال التدخين، سواء بالسيجارة أو الشيشة أو البايب والتى كان أبرزها احتلال التدخين المرتبة الأولى فى تزايد أسباب الوفاة.

وثبتت الدراسات أن كل 6 ثوانى يموت إنسان بسبب الأمراض المرتبطة بالتدخين أى بمعدل 5 مليون انسان سنويا، كل شخص مدخن معرض أن يفقد دقيقة من عمره مقابل كل دقيقة يدخن فيها، وأن متوسط عمر المدخن يقل 10 سنوات عن غير المدخن.

وأشارت الدراسة إلى أن 25%من المصريين يدخنون وينفق المدخن 199 جنيه شهريا على التدخين، جاء ذلك خلال الندوة العلمية التى عقدتها الجمعية بعنوان "التربية والتعليم فى مكافحة التدخين" للمعلمين والأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين بمركز ديروط، وذلك تحت رعاية ياسر الدسوقى محافظ أسيوط والدكتور أحمد عبده جعيص رئيس الجامعة.

وأضاف القرن ان التدخين يعتبر من أخطر أسلحة الدمار الشامل التى تؤثر بالسلب على كل أجهزة الجسم ويودى بحياة ملايين الأشخاص سنويا حيث تحتوى السيجارة على عدد من المركبات الكيميائية والتى يصل عددها إلى 4000 مركب كيميائى والتى تلحق جميعها أضراراً جسيمة على المدخن والمدخن السلبى كالالتهابات الشعبية المتكررة والسدة الرئوية المزمنة ، حساسية الصدر، الربو الشعبى والسل الرئوى وسرطان الرئة إلى جانب بعض الأمراض الخطيرة على الأوعية الدموية والقلب كتصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم والذبحة الصدرية والجلطة بالإضافة إلى قرحة المعدة والتهاب المرئ ، سرطان الحنجرة التهاب الاذن الوسطى ، سرطان الفم واللثة ، السكتة الدماغية ونزيف المخ وسرطان المثانة.

كما كشفت الندوة النقاب عن خطورة التدخين على القدرة الجنسية لدى الرجال وضعف الخصوبة لدى الإناث وسرطان عنق الرحم، والإجهاض المتكرر والولادات المبكرة والتشوهات الخلقية للجنين.

وفى نفس السياق أكد القرن على خطورة السيجارة الإلكترونية والتى يستخدمها بعض المدخنين كبديل للتبغ وظناً منهم فى قدرتها على إقلاعهم عن التدخين، حيث أوضح إنها غير آمنه على الإطلاق ويمكن ان تكون المدخل لاتجاه الشباب للتدخين الفعلى.

وفى ختام الندوة تم عرض بعض الوسائل للإقلاع عن التدخين والتى تعتبر خارطة طريق لكل مدخن وتضمنت التركيز على الحاجة الماسة لوضع قوانين صارمة لمكافحة التدخين وتنظيم تجارة المخدرات وذلك لتحجيم الأخطار وتمهيداً إلى الإقلاع الدائم ، ضرورة المعالجة السلوكية والنفسية للمدخن والاتجاه لعيادات الإقلاع عن التدخين إذا تطلب الأمر، كما نوهت الندوة على أهمية دور العاملين فى مجال البيئة ومنظمات المجتمع المدنى ودور التعليم والثقافة والفن والإعلام فى التخلص من هذه العادة القاتلة.



موضوعات متعلقة..



رئيس جامعة أسيوط يُعلن وصول جهاز المعجل الخطى لمعهد جنوب مصر للأورام








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة