مرصد الإفتاء: العالم أدرك أن داعش تنظيم إرهابي لا يمت للإسلام بصلة

الإثنين، 29 أغسطس 2016 10:56 ص
مرصد الإفتاء: العالم أدرك أن داعش تنظيم إرهابي لا يمت للإسلام  بصلة دار الإفتاء المصرية
كتب - لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية باعتزام الحكومة الكندية إطلاق تسمية "داعش" بدلاً من "الدولة الإسلامية في العراق والشام" على التنظيم الإرهابي، والذي كان معتمدًا في السابق عند الحديث عنه بشكل رسمي في البلاد، في محاولة لفصل الإسلام عن شبهات التنظيم المتطرف.

وقال  المرصد ، فى بيان صحفى  ، إن  العالم أجمع اكتشف حقيقة تنظيم داعش الإرهابي وعدم علاقته بالإسلام لا من قريب ولا من بعيد، وذلك بعد جرائمه الدموية بحق الإنسانية التي يرتكبها باسم الدين، والتي تتنافى كلية مع مبادئ الإسلام وقيمه السامية ومثله العليا ، مشيرا الى  أن تقرير الحكومة الكندية أكد أن "التنظيم الذي يُسمى الدولة الإسلامية ويمارس العنف والإرهاب ويستخدم الأطفال والنساء ، لتحقيق أهدافه، لا علاقة له لا بالإسلام ولا بالدولة، لذلك سيُستخدم تعبير داعش عند تسميته".

ولفت المرصد إلى أن دار الإفتاء المصرية دعت إلى هذا الأمر من قبل، حين دشنت حملة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية تهدف إلى تغيير التسمية التي أطلقها تنظيم "الدولة الإسلامية" على نفسه، واستبدالها بتسمية "منشقي القاعدة"، معتبرة أن الاسم المستخدم حاليًا ساهم في تشويه صورة الإسلام، وقد لاقت هذه الحملة رواجًا وترحيبًا من دول العالم والمنظمات الدولية.

وأضاف المرصد أن هذا المسعى يأتي تأكيدًا لدعوات دار الافتاء المصرية لتحرير المصطلحات من سطوة وتحريف التنظيمات الإرهابية، ونسبتها زورًا للإسلام، حتى لا تختلط الأمور وتلتبس على الناس، فالتنظيمات الإرهابية تتخذ تلك المسميات لجذب التأييد وتجنيد عناصر جديدة في محاولة لابتزاز المسلمين عاطفيًّا وذهنيًّا، مما يسهم في دعم التنظيمات الإرهابية وإضفاء روح الشرعية على الإرهاب؛ لتحقيق أهداف سياسية ومادية بحتة لا علاقتها بالإسلام ولا تطبيق الشريعة.

ولفت المرصد إلى أن هذه الخطوة الإيجابية من جانب الحكومة الكندية جاءت بعدما استشعرت الخطر من تنظيم داعش الإرهابي، وذلك مع تزايد عدد الكنديين الذين يُشتبه انضمامهم إلى صفوف التنظيمات الإرهابية، وأولهم داعش، حيث ارتفع عددهم إلى 180 كنديًّا عام 2015، بعد أن كانوا 130 خلال 2014، وعاد 60 منهم إلى البلاد العام الماضي. كما أدركت الحكومة الكندية أن الهدف من انضمام هؤلاء إلى داعش وغيره من التنظيمات الإرهابية، لا علاقة له بالإسلام أو المسلمين، بل يبحث المتوجهون إليها عن مشاركات في القتال والإرهاب، والزواج من الإرهابيين، وضمان دعم مادي من ذلك التنظيم الإرهابي.

ودعا مرصد الفتاوى التكفيرية دول العالم إلى الاقتداء بالإجراء التي اتخذته الحكومة الكندية، والتي تعتبر الخطوة الأولى نحو تفريغ التنظيم الإرهابي من عناصره وصولاً إلى القضاء عليه نهائيًّا.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

خالد رمضان

الكيان الإرهابي داعش

من الخطأ الفادح أن نطلق على كيان إرهابي وصف "الدولة الإسلامية"

عدد الردود 0

بواسطة:

حازم إبراهيم الفولي

التنظيمات الإرهابية

داعش خالفت كافة القيم الإسلامية ومقاصد الشريعة العظمى التي جاء بها الإسلام

عدد الردود 0

بواسطة:

بسيوني أبو الفتوح

الجماعة الإرهابية

هذه الجماعة الدموية المتطرفة تمثل خطرًا على الإسلام والمسلمين وتشوه صورته

عدد الردود 0

بواسطة:

إبراهيم ياسين

بغض النظر عن المسميات والمصطلحات

الأعمال الإرهابية التي يقوم بها تنظيم داعش تعد خروجًا على مبادئ الإسلام وأحكامه التي تأمر بالمحافظة على الأنفس والأرواح والدماء والأموال والأعراض

عدد الردود 0

بواسطة:

جمال إسماعيل

التنظيمات الإرهابية تتخذ تلك المسميات لجذب التأييد وتجنيد عناصر جديدة في محاولة لابتزاز المسلمين

يجب على المسلمين جميعًا أن يواجهوا التشوية المتعمد للدين الإسلامي بكل ما أوتينا من قوة

عدد الردود 0

بواسطة:

اميرة حسن

العالم كله اكتشف حقيقة تنظيم داعش الإرهابي

الأزهر الشريف برسالته الوسطية المعتدلة والمعبرة عن صحيح الدين الإسلامي يمثل حائط الصد المنيع أمام تلك الأفكار القاتلة والمميتة التي تستهدف كيان المجتمعات العربية والإسلامية حول العالم

عدد الردود 0

بواسطة:

فاروق أبو نار

داعش لا يمت للإسلام بصلة بل هو كيان إرهابي

مواجهة الإرهاب والتطرف يتطلب تعاونًا دوليًا وإقليميًا على كافة المستويات

عدد الردود 0

بواسطة:

تامر عوض

أيا كان لابد من مواجهة الإرهاب الغاشم

يجب عينا جميعا أن نحارب الإرهاب مهما كان الثمن

عدد الردود 0

بواسطة:

علي ناصر

بارك الله في علمائنا الكرام الذين يسعون لنصرة الإسلام

منذ زمن ونحن نرى دار الإفتاء المصرية وهي تسعى دائماً على المشاركة في كافة المحافل الدولية لإظهار الصورة الحقيقية المضيئة للإسلام والمسلمين لتفعيل الحوار بين الحضارات

عدد الردود 0

بواسطة:

كمال رضوان

الدفاع الحقيقي الصحيح عن الإسلام

دائما نرى دار الإفتاء هي التي تتوالى الدفاع الحقيقي الجاد الصحيح عن الإسلام بعكس أصحاب الحناجر العالية الذين يريدون الدمار والتخريب

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة