رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان: أداء النواب غير مرضٍ

الإثنين، 29 أغسطس 2016 05:16 م

جانب من الندوة

الإسكندرية - أسماء على بدر - تصوير أسماء عبد اللطيف

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد السفير محمد عرابى وزير الخارجية الأسبق ورئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان أن أداء النواب فى هذه الدورة غير مرضٍ للبعض، موضحاً أن الدورة القادمة التى تبدأ فى أكتوبر المقبل ستكون أفضل من الدورة الحالية، وسيتم تخطى بعض المشاكل والعقبات التى حدثت فى الدورة الأولى.

جانب من الحضور

وأضاف خلال كلمته بندوة جامعة الإسكندرية أن لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان شهدت مناقشة العديد من الأمور ومنها سد النهضة الإثيوبى، وتم الإعلان عن الوقوف وراء المفوض المصرى، وهناك بعض الإنجازات فى ألمانيا وإيطاليا وإنجلترا واليابان والسويد ومناقشة عدد من الأمور المهمة فى تلك الدول، مؤكداً أن الدورة القادمة سوف تشهد مناقشة أمور مهمة ومنها ترشيح السفيرة مشيرة خطاب لليونسكو وهى من أولويات الدورة القادمة.

الحضور و المنصة

وعن الدور العربى لمواجهة الإرهاب وتنظيم داعش أكد أن الدور العربى أصبح محدودا للغاية فى المنطقة بسبب عدم وجود سياسة عربية موحدة واختلاف الأهداف والاستراتيجية بين الدول العربية، موضحاً أن هذه السياسة المتنافرة سوف تندم عليها الدول العربية لإحداث شتات بينهم ما يؤدى إلى توغل الإرهاب فى المنطقة.

وأوضح السفير محمد عرابى أن السياسة الخارجية المصرية قائمة على الحضارة المصرية القديمة منذ آلاف السنين، مشيراً إلى أنه علينا الاهتمام بالصورة المصرية الخارجية التى يحاول الأعداء النيل منها.

مستطردا أن السياسة الخارجية تقوم على عدد من الدوائر منها العربية والإسلامية والإقليمية والأوروبية، مؤكداً أنه من أنصار التوسع فى العلاقات الخارجية للجنوب ما يعود بالنفع على مصر.

وأشار وزير الخارجية الأسبق إلى أن هناك علم متميز للغاية لابد أن يتعلمه الطلاب هو علم التفاوض وقراءة العديد من التقارير المنشورة فى الأمور الدولية باللغات المختلفة، مؤكدا أن هناك دولا بارعة فى علم التفاوض منها إسرائيل وإيران وظهرت مؤخراً إثيوبيا عقب أزمة سد النهضة، والتى استطاعت أن تتنصل من بعض المشاكل والاتهامات بطريقة بارعة ومتميزة فى علم التفاوض بدون إبداء رأى أو قرار.

وأوضح أن أسوء سياسة خارجية يمكن تقييمها طبقاً لتوقعات الأفراد مثل السياسة الأمريكية تجاه الشرق الأوسط، التى تختلف قياسها من فرد لفرد طبقاً لتوقعات وميول واهتمات الدول.