رئيس الفلبين على شفا بركان.. دوتيرتى وعد بالقضاء على الفساد فى 6 أشهر.. الأمم المتحدة تعلن الحرب عليه بعد تصريحاته عن تدخل أمريكا فى الشرق الأوسط.. ويؤكد: أحارب مجرمين وحملتى لا ترقى للإبادة الجماعية

الإثنين، 29 أغسطس 2016 03:41 م
رئيس الفلبين على شفا بركان.. دوتيرتى وعد بالقضاء على الفساد فى 6 أشهر.. الأمم المتحدة تعلن الحرب عليه بعد تصريحاته عن تدخل أمريكا فى الشرق الأوسط.. ويؤكد: أحارب مجرمين وحملتى لا ترقى للإبادة الجماعية الرئيس الفلبينى رودريجو دوتيرتى
تحليل يكتبه: رامى محيى الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
فور إعلان فوز دوتيرتى بالانتخابات الرئاسية التى أجريت فى التاسع من مايو بالفلبين، بادر بتقديم وعد جرىء بالقضاء على الجريمة والفساد خلال ستة أشهر من توليه الرئاسة، ووجد هذا الوعد صدى بين الفلبينيين الذين سئموا الجريمة، غير أن العديد من رجال الشرطة يعتبرونه تعهداً من المستحيل تنفيذه، عبرت الجماعات المدافعة عن حقوق الإنسان عن قلقها من أن يقود مسعاه المناهض للجريمة إلى انتهاكات حقوقية واسعة النطاق.
 
دعا رئيس الفلبين المنتخب سكان البلاد إلى مساعدته فى مكافحة الجريمة وحث المواطنين الذين يملكون أسلحة نارية على قتل تجار المخدرات إذا قاوموا إلقاء القبض عليهم أو تسليمهم للسلطات.
 
وفى 16 يونيو 2016 صرح أحد كبار مستشارى الرئيس الفلبينى المنتخب رودريجو دوتيرتى بأن الأخير وافق على استئناف مفاوضات السلام الرسمية مع المتمردين الماويين فى أوسلو الشهر المقبل، وذلك بعد توقف المحادثات قبل 4 أعوام.
وفى مسعى لتعزيز صورته الشعبية البسيطة أصدر الرئيس الفلبينى رودريجو دوتيرتى قرار تنفيذيا يحظر استخدام الألقاب الرسمية فى مخاطبته أو مخاطبة أى من أعضاء حكومته.
 
وصادق دوتيرتى على القرار يوم 15 يوليو لوقف استخدام ألقاب مثل "فخامة الرئيس" أو "صاحب السعادة" مكتفيا باستخدام لقب الرئيس فى الإشارة لنفسه و "وزير" لأعضاء حكومته، ولم يفاجئ القرار ملايين الفلبينيين الذين اصطفوا خلف دوتيرتى وساعدوا على وصوله للسلطة بسبب تواضعه وتصريحاته التى تتسم أحيانا بروح الدعابة، ووفقا لبيان من القصر الرئاسى فإن دوتيرتى لا يزال يفضل لقب "عمدة" على لقب "الرئيس".
 

الرئيس الفلبينى: تدخل أمريكا فى الشرق الأوسط أدى إلى صراعات دموية

وفى 9 يوليو 2016 اعتبر الرئيس الفلبينى رودريجو دوتيرتى أن التدخل الأمريكى فى منطقة الشرق الأوسط أدى إلى صراعات دموية فى العراق ودول أخرى بالمنطقة.
 
وأعرب دوتيرتى عن اقتناعه بأن سياسة التدخل التى تنتهجها واشنطن هى التى أدت إلى وقوع هجمات على الأراضى الأمريكية، وشدد قائلا "منطقة الشرق الأوسط ليست هى التى تصدر الإرهاب إلى أمريكا، وإنما أمريكا هى التى تستورد الإرهاب".
 
وتابع " إنهم شقوا طريقهم إلى العراق.. وانظر إلى العراق الآن، انظروا إلى ما حدث لليبيا، انظروا إلى ما حدث لسوريا.. يباد الناس هناك حتى الأطفال".
 

الرئيس الفلبينى يهدد بالانسحاب من الأمم المتحدة

ربما كانت هذه التصريحات هى التى نبهت الولايات المتحدة إلى هذا الصوت الذى بدا عاليا لأنه ينطق بالحق فأرادت أن تسكته فانتقدت الأمم المتحدة حربه على المجرمين من تجار المخدرات، ندد الرئيس الفلبينى رودريجو دوتيرتى بالأمم المتحدة الأحد، بعد أن دعت إلى وضع حد لموجة القتل التى بدأتها حربه على المخدرات قائلا "إنه قد ينسحب من المنظمة الدولية ويدعو الصين ودولا أخرى لتشكيل منظمة جديدة".
 

رودريجو دوتيرتى: أحارب مجرمين وحملتى لا ترقى للإبادة الجماعية 

ثم شن هجوما على الأمم المتحدة وأعضائها بما فى ذلك واشنطن حليفة مانيلا قائلا إنها لم تستطع القيام بواجبها لكنها "تشعر بالقلق بشأن تكوم عظام المجرمين"، ومضى قائلا "لا أريد الإساءة ولكن ربما سنضطر لاتخاذ قرار بالانفصال عن الأمم المتحدة."
 
قال الرئيس الفلبينى رودريجو دوتيرتى "إن حملته الأمنية لمكافحة المخدرات، والتى أودت بحياة ما يقرب من 1800 شخص، لا ترقى إلى مستوى جرائم الإبادة الجماعية".
 
وأضاف دوتيرتى اليوم الاثنين "إن هناك فارقا كبيرا بين حربه الرامية إلى مكافحة المخدرات، وبين الفظائع التى ترتكب فى سوريا، ووحشية تنظيم (داعش) الإرهابى.. إننى لم أقتل أى طفل، إننى أحارب مجرمين".
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة