استطاع النجم تامر حسنى أن يحقق نجاحا كبيرا فى موسم حفلات الصيف، لاسيما وأنه حقق المعادلة الصعبة أن يكون أول مطرب مصرى فى الألفية الجديدة يقوم بإحياء حفلين فى يوم واحد، الأول كان فى المسرح الرومانى، والثانى كان فى "طبلة" أحد أشهر أماكن السهر فى الساحل الشمالى.
تامر حسنى أعاد المسرح الرومانى مرة أخرى بعد سنوات غلقه وكان مكانا شبه "مهجور"، وقرر تجديده بالاتفاق مع منظم حفله وليد منصور الذى يعد شريكا أساسيا فى نجاح حفلات تامر حسنى، ونجحا الثانى فى إعادة ترتيب المكان وجعله فى أفضل صوره من أجل استقبال جمهور نجم الجيل، وبالفعل شهد الحفل دخول وخروج الجمهور بشكل مميز، وتم رفع لافته "كامل العدد" بسبب الإقبال الجماهيرى الكبير لدرجة أن هناك أعدادا كبيرة كانت خارج المسرح ولم تستطع الدخول بسبب الزحام.
ذكاء تامر حسنى يلخص فى أن يلقب بـ"ملك المسرح"، بسبب اعتماده طوال الوقت على إبهار الجمهور وكانت المفاجأة الكبرى هو وجود النجم أحمد السقا من أجل أن يقدمه على المسرح ورغم أن السقا مصنف رقم 1 فى التمثيل لم يمانع ذلك وقام بتقديم تامر حسنى على أنه "نجم الجيل"، وكانت مفاجأة أخرى وجود الفنان شريف منير ليعزف بجوار تامر على إحدى أغنياته وهى "فاض بيا"، واستمر تامر فى إبهاره لجمهوره بعدد آخر من الفقرات وهى قيامه باحتضان جيل جديد من المطربين الشباب خريجى برامج اكتشاف المواهب ستار أكاديمى، مثل محمد شاهين ومينا عطا ورنا سماحة وشيرين يحيى ومحمد عباس ومحمد سراج، وقدمهم بالشكل اللائق، بجانب تقديمه لفريق برنامجه "the voice kids" ليكونوا بجواره واكتسابهم خبرات وهم فى سن الطفولة.
استمر حفل تامر حسنى لمدة 3 ساعات لم يمل فى تلك الفترة الجمهور بالعكس كانوا متفاعلين بشدة مع جميع الفقرات والأغنيات التى قدمها نجمهم المفضل، واحتفلوا بطرح ألبومه الجديد "عمرى ابتدا".
تامر حسنى قدم حفلا غنائيا آخر فى نفس اليوم داخل "طبلة" وذلك من أجل اكتساب جمهور آخر عليه، وامتلأ الحفل عن آخره ولم يترك الجمهور تامر حسنى يغادر بسهولة ويسر بعدما طالبوه بالتواجد مرة أخرى حينما قرر أن ينهى الحفل، وبالفعل استجاب تامر لطلب جمهوره واستمر معهم وقدم عددا كبيرا من أشهر أغنياته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة