بالصور..طريق "قنا – سفاجا" يقودك إلى الآخرة.. السير وسط الجبال والمنحنيات العالية فى ظلام دامس وتهالك الرصف يعرض المواطنين للخطر.. الأهالى: نردد الشهادة قبل التحرك بالسيارة 10 مرات

الإثنين، 29 أغسطس 2016 04:25 ص
بالصور..طريق "قنا – سفاجا" يقودك إلى الآخرة.. السير وسط الجبال والمنحنيات العالية فى ظلام دامس وتهالك الرصف يعرض المواطنين للخطر.. الأهالى: نردد الشهادة قبل التحرك بالسيارة 10 مرات حوادث الطرق على طريق قنا سفاجا
قنا – وائل محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حالة من الغضب تسيطر على أبناء محافظة قنا، فى الطريق الدولى بسبب استمرار نزيف دماء المواطنين فى مستشفى قنا العام والجامعة اللذين تستقبلان يومياً أكثر من حادثة، حتى أصبح الطريق أكبر مورد للجثث والمصابين بسبب كثرة الحوادث. والتى زادت حدتها خلال الفترة الحالية، ولا يوجد حلول من الإدارة العامة للمرور.

طريق قنا - سفاجا يبلغ طول الطريق 160 كيلومتراً، على خط واحد ذهاباً وعودة، إذا قادتك الصدفة أن تختار السفر فى الصباح، ستشاهد خطورة المنحنيات والجبال التى تحيط من جميع النواحى وتشعر أن كتل من الصخور الكبيرة ستسقط عليك فى أى لحظة، وأذا قررت السفر ليلاً فهو أشبة بالمغامرة، فى الطريق مظلم، وتطاير التراب يساعد فى زيادة حدة الشبورة التى تساهم فى وقوع الحوادث فى أغلب قرى المحافظة تذوقت من كأس الموت بسبب السير على ذلك الطريق.

المرور عبر ذلك الطريق أمر ضرور لأبناء المحافظة، المرتبطين بمصدر رزقهم فى محافظة البحر الأحمر، فهناك نسبة كبيرة من أبناء المحافظة يعملون فى قطاع السياحة بالغردقة، وآخرون يعملون فى المصانع والمحاجر الموجودة بمدينة سفاجا، وخطورة المرور فى ذلك الطريق أن نسبة الحوادث التى تقع فيه وصلت نسبتها إلى 80% وفق أحصائيات مديرية الصحة، كما أن المنحنيات الموجودة فيه بلغت 80 منحنى، فضلاً عن تهالك الطريق، وعدم وجود إشارات كافية أو إنارة تساهم فى تخفيف حدة الحوادث.

إسلام صافى موظف بشركة أدوية، من أبناء محافظة قنا، يعمل محافظة البحر الأحمر قال: "أنا طبيعة عملى تجعلنى أسافر على ذلك الطريق كل شهر، والسفر فيه شىء مرعب، ولما بكون راجع من أجازة بتضع يدك على قلبك من خطورة المنحنيات الموجوده فيه، وتشعر أن السيارات المقابلة لك قد تصدم بك فى أى وقت، والواحد بيكون صاحى الطريق كله ويشعر بالقلق دائماً، فضلا عن نقص الخدمات فيه، والوعود بتصليح الطريق وجعلة حارتين للسيارات لكن محدش بيتحرك.

وأضاف أغلب إلى بيسافر على الطريق أكيد شهد لحظات رعب، لووقع حوادث وناثر الجثث على الطريق، فلا يكاد يمر يوم أو يومين ونسمع ونشاهد وقوع حوادث تصادم، أو سقوط السيارات فى الصحراء وتعرضها للتحطيم نتيجة المنطقة الجبلية التى يتواجد قيها الطريق وسط الجبال، وأغلب السياح لا يأتون فى ذلك الطريق ولكن أحنا مصريين حياتنا رخيصة فى البلد.

مصطفى الناظر أحد موظفى هئية الإسعاف مقيم بمركز الوقف، يقول أنا طبيعة عملى بسافر نقطة الإسعاف الموجوة فى الكيلو 85 على طريق قنا – سفاجا، وعملى فى النقطة لمدة 15 يوم، وأنا من كثرة الحوادث إلى بشوفها على الطريق أصبح شىء مرير، الحوادث متكررة بصورة كبيرة، لأن الطريق يعمل جهة واحدة فقط ذهاب وعودة، ومساحته غير كافية ودائماّ يحدث حوادث التصادم، وفى الليل يكون التصادم فى المنحنيات نظراً لوجود ظلام دامس على الطريق، مطالباً بسرعة إنجاز الطريق لتقليل نسبة الحوادث، فهو أصبح مطرقة موت، ويفتقد لكافة الخدمات عليه من أعمدة إنارة وعلامات إسترشادية ونحن نؤدى عملنا لإنقاذ المواطنين ونجد صعوبة فى بعض الأوقات، بسبب ضغط مرور الشاحنات الكبرى التى جعلته طريق للوصول للآخرة أيضاً.


إحدى الحوادث المروعة على الطريق

حادث ثان

حادث ثالث

حادث رابع

ويستمر نزيف الدم

ضيق وانحناء الطريق

ضيق وانحناء الطريق

الطريق لا يسع أكثر من سيارة فى الاتجاه الواحد

حوادث الطريق لا تنتهى

عشرات الأرواح تزهق بسبب الإهمال الحكومى

خسائر اقتصادية وبشرية وكوارث مستمرة تحيق بالمواطنين 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

حما د ه

ا لي معا لي و ز ير ا لنقل

أ و لا : من حو ا لي شهر ين تقر يبا تو جهت مع بعض من أ فر ا د ا لعا ئله و بسيا ر تنا ا لخا صه ا لي مد ينة ا لغر د قه - حي ا لد ها ر لأ د ا ء و ا جب ا لعز ا ء في شقيقة عديلي و بصر ا حه و جدنا جز ء كبير من هذ ا ا لطر يق تم ا زدواجه و يجر ي ا لعمل علي ا ستكما ل ا ز د و ا جه و نحن ننا شد معا لي و ز ير ا لنقل ا لد كتو ر جلا ل ا لسعيد با لتو جيه للهيئه ا لعا مه للطر ق و ا لكبا ر ي بمحا فظة قنا بسر عه ا ستكما ل ا ز د و ا ج طر يق قنا -- سفا جا للحد من حو ا د ث هذ ا ا لطر يق ا لمر عبه ا نه حقا كما يطلقو ن عليه طر يق ا لمو ت مع خا لص تحيا تنا و ا لله ا لمو فق --

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة