الأرصاد: تشكيل لجنة لدراسة تطبيق تكنولوجيا المطر الصناعى.. أحمد عبد العال: تعتمد على تحويل الرطوبة لسحب مشبعة بأمطار..وألمانيا تتحمل تكلفة دراسات جدوى التنفيذ وتعهدت بنقل التكنولوجيا للقاهرة

الإثنين، 29 أغسطس 2016 02:00 ص
الأرصاد: تشكيل لجنة لدراسة تطبيق تكنولوجيا المطر الصناعى.. أحمد عبد العال: تعتمد على تحويل الرطوبة لسحب مشبعة بأمطار..وألمانيا تتحمل تكلفة دراسات جدوى التنفيذ وتعهدت بنقل التكنولوجيا للقاهرة الدكتور أحمد عبد العال رئيس هيئة الأرصاد الجوية
كتب محمد محسوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور أحمد عبد العال رئيس هيئة الأرصاد الجوية، إن لجنة رفيعة المستوى ستشكل للبدء فى إجراء دراسة إمكانية تطبيق المطر الصناعى أو ما يسمى علميا "حث الاستمطار" لزيادة سقوط الأمطار باستخدام تكنولوجيا ألمانية حديثة تستخدم لأزول مرة فى مصر.

وأضاف عبد العال، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع "، أن الهيئة ستخاطب وزارات الزراعة والرى والبيئة والقوات المسلحة وجهات أمنية أخرى وكافة الجهات التى تعنيها التجربة لتشارك فى اللجنة مشيرا إلى أنها ستحدد الأجهزة التى ستستخدم لتطبيق "حث  الاستمطار" وقيمتها المادية وأنسب الأماكن لتنفيذ التجربة وكمية الأمطار التى ستسقط ومدى إمكانية تطبيقها والجدوى الاقتصادية أو العائد المادى من التجربة ثم يتم بعد ذلك مخاطبة ألمانيا لإجراء تجربة عملية لـ"حث الاستمطار " فى مصر .

وأكد عبد العال، أن الأجواء فى مصر مهيأة تماما لتطبيق "حث الاستمطار" وخاصة بعد نجاحها فى دولة الأردن الشقيقة والتى معدل الرطوبة بها أقل من مصر، موضحا أن تنفيذه يعتمد على وجود نسبة رطوبة كبيرة فى الهواء، تستطيع الأجهزة أن تحولها لسحب كثيفة ويتم زيادة أيونات معينة فى الهواء حتى تسقط الأمطار.

وأوضح عبد العال، أن المانيا ستتحمل تكلفة دراسات الجدوى التى ستجرى لتنفيذ المشروع حيث لن تتكلف  مصر مليما حتى تنجح التجربة، كما ستجرى ألمانيا تجربة على نفقتها للتعرف على إمكانية تطبيقها، كما سيقوم الجانب الألمانى بنقل هذه التكنولوجيا إلى مصر لتطبيقها مستقبلا دون الاستعانة بدولة أخرى، بالإضافة إلى تدريب المصريين وذلك بناء على البروتوكول الذى وقعه الهيئة مع نائب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل للتعاون فى هذا المجال، والاعتماد على التكنولوجيا الألمانية فى هذا المجال، خلال زيارته إلى مصر في أبريل الماضى، مشيرا إلى أن ألمانيا تريد خدمة مصر فى هذا المجال بشكل كبير .

وتابع عبد العال، أن ألمانيا طلبت أن تنتهى مصر من الدراسات خلال شهر نوفمبر المقبل لتحديد إمكانية تطبيق التجربة من عدمه، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن يتم الانتهاء منها قبل نهاية العالم الجارى، مؤكدا أن الهدف من تطبيقها البحث عن إيجاد مصادر بديلة للمياه بجانب نهر النيل والمياه الجوفية واصفا إياه بالطريق الثالث لإنتاج المياه، وزيادة مساحة الرقعة الزراعية وخدمة المشروعات التنموية وعلى رأسها المليون ونصف فدان وإنشاء زراعات تعتمد على هذه التقنية .

 

وأوضح عبد العال، أن الطريقة القديمة لـ "الاستمطار" كانت تتم عن طريق دراسة كمية المياه بالسحب وما سينزل منه إلى الأرض ثم يتم ضربها بنترات الفضة فتكثف مياه الأمطار على النترات وتسقط على الأرض مباشرة، مؤكدا أن الطريقة الحديثة منه والتى تعتمد على الرطوبة أرخص وأفضل بشكل كبير وهى الطريقة التى ستجربها مصر.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة