بالفيديو..صاحب مدبغة يكشف:"جلد الحمير منشط جنسى..بس بيجيب الفقر"

هل تخيلت يوما أن جلد الحمير أكثر أهمية من لحومها..؟ رغم كل المضبوطات التى كشفت عن الاستخدام المحرم لهذه اللحوم فى بعض المطاعم، إلا أن جلود الحمير تأتى فى مقدمة الفوائد التى يجنبها هؤلاء الذين يذبحونها، حيث تستخدم فى تصنيع المنشطات الجنسية، وفقا لما ذكره حسين عثمان، أحد أقدم أصحاب المدابغ فى منطقة مصر القديمة.

ويبرر عثمان عدم تعامل المدابغ مع جلود الحمير بأنها"تجيب الفقر، والناس الى بتشتغل فيه معنديهاش أى ضمير، لأنه بيتصدر بكميات كبيرة لاستخدامه فى تصنيع المنشطات الجنسية "مؤكدا أن استخدامه فى صناعة المنشطات الجنسية يرجع لأن" الحمير معروف ان عصبها شديد" وقد علمتهم المهنة هذا الأمر على مر السنين، كذلك فإ ن كل من يتاجر بجلد الحمير" لابد ان يعرض للانهيار والإفلاس"، حسب تعبيره.

وأردف عثمان: " جلد الحمير فقر لأنه من المحرمات، ويا بخت اللى يشتغل فى الجلد الجملى، لأن الجمل جاهد مع النبى والصحابة، والكل عارف ان جلد الجمل وش السعد ومصدر رزق على صاحبه".

نظرية "بتجيب الفقر، أكدها تاجر جلود آخر يدعى زارع عباس، حيث يقول:"هناك بعض التجار من معدومى الضمير يواصلون استخدام جلد الحمير وتصديره إلى الخارج، جلد الحمير بيجيب الفقر، ولو دخل أى مكنه بيعطلها لأنه مش حلال".

وأضاف زارع: "زمان حديقة الحيوانات كانت بتتحايل علينا علشان ناخد جلد الحمير، و مكناش بنرضى، وكان بـ 2 جنيه و 3 جنيه، وسعره وصل دلوقتى ل 400 جنيه و 500 جنيه، و السبب فى ذلك دخوله ضمن قائمة الصادرات بكميات كبيرة مما جعل سعره يتساوى بسعر جلد البقر بل يتخطاه فى بعض الأحيان".