رجلان كنديان يكتشفان تبديلهما داخل مستشفى حكومى بعد ولادتهما قبل 41عاما

الأحد، 28 أغسطس 2016 11:40 ص
رجلان كنديان يكتشفان تبديلهما داخل مستشفى حكومى بعد ولادتهما قبل 41عاما الرجلان الكنديان
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اكتشف مواطنان كنديان ينتميان إلى السكان الأصليين للبلاد، أنه تم تبديلهما عند مولدهما وذلك قبل 41 عاما، بحسب ما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى".

 

وكان ليون سوانسون وديفيد تاين يعرفان بعضهما البعض ويعيشان فى نفس البلدة البعيدة التى يقطنها حوالى خمسة آلاف شخص. وتعد هذه ثانى حالة مماثلة يتم اكتشافها فى كندا هذا العام، الأمر الذى استدعى تصريحا من وزيرة الصحة الكندية قالت فيه إن هذا يمثل تذكيرا هاما بالحاجة الملحة لتزويد كل السكان الأصليين برعاية صحية عالية الجودة.

 

وقد تم تبديل سوانسون وتين فى مستشفى حكومى عام 1975. وأكدت اختبارات الحمض النووى إنه تم تبدلهما ليرسل كل منهما إلى الوالدين الحقيقين للآخر بعد فترة قصيرة من ميلادهما.  وخلال مؤتمر صحفى أوشك فيه الرجلان على البكاء، قال تيت إنه يشعر بالذهول والارتباك والغضب، وأنه يريد إجابات بشدة، مشيرا إلى أن الأمر سيؤثر عليما بطريقة أو بأخرى، وأن الرحلة ستكون طويلة.

 

وتابع قائلا إن الرجل والسيدة اللذان ربياه سيظلا دوما أبيه وأمه بغض النظر عن أى شىء، لكنه لديه الآن شقيق آخر وأم أخرى وأب آخر. وقال تيت إن الأسرتين ستصبحان أكثر قربا بعد هذه المعلومات الجديدة، واتفقا على أن يكونا أسرة واحدة.

 

وكان مسئولو الحكومة الكندية قد قالوا فى نوفمبر الماضى إن رجلين آخرين تم تبديلهما بعد ولادتهما فى نفس المستشفى فى نفس العام. . وقد أدت تلك القضية إلى جعل تيت وسوانسون يجريان اختبار الحمض النووى للتأكد.

 

من جانبها، قالت وزيرة الصحة الكندية جين فيلبوت إنهم سيبدأون تحقيقا مستقلا لمحاولة معرفة ما إذا كانت هناك حالات أخرى لتبديل المواليد لم تكتشف بعد.

 

جدير بالذكر أن هناك 1.4 مليون شخص من السكان الأصليين فى كندا ينتمون لقبائل متنوعة. وقد تعهد رئيس الوزراء الكندى جاستن ترودو بالتوصل إلى مصالحة كاملة مع السكان الأصليين بعدما أدى النظام التعليمى إلى محاولة إضعاف ثقافتهم على مدار عقود.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

حمدى عباس ابراهيم

سلااااام يا مصر .. مصر الزقاق والمدق ... سلام لأم الدنيا .. سلام بحق

مصر الداية الطبيعية .. مصر الحماية الربانية ,, فما أرقى ولا أنعم من يد الدياة على الأم وعلى الطفل . الام المصرية الخلوقة التى يغلب عليها الحياء وترى فى يد الداية الأمن والاعتناء . هذه الداية تمثل جذور ثقافية فى عمق ضمير المجتمع من آلاف السنين فيما كانت الدولة تعتنيها حتى عهد قريب قبل ان تغلب المادية الهمجية وهى ترتدى ثوب العلمية والطبية والأهلية .. وغير ذلك من الحروف الأمجدية .. ارجعوا الى تاريخ مصر .. الى كل روادنا وعظماءنا ستجدونهم ولدوا على اياد دادات الحارات العراق . النجع . المدق . الزقاق .. لكنها الثقافة البالية التى استقطبت لها الحكام لقدراتهم - التقنية [ الدس طورية ] على طبع الناس على كل الأزلام والألاس حتى تم تشريب الدين بتلك المواعين وأنه الأذان الدال على قوة الايمان ..

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة