دراسة.. كيف يُعد "داعش" جيلا إرهابيا عبر تجنيد الأطفال فى 6 مراحل.. "التنشئة والتعليم" لزرع التطرف.. و"التخصص" محطة ما قبل الذبح.. وخبراء: الإعلام وتجديد الخطاب الدينى سلاح محو الإرهاب من أسفل السلم

الأحد، 28 أغسطس 2016 11:29 م
دراسة.. كيف يُعد "داعش" جيلا إرهابيا عبر تجنيد الأطفال فى 6 مراحل.. "التنشئة والتعليم" لزرع التطرف.. و"التخصص" محطة ما قبل الذبح.. وخبراء: الإعلام وتجديد الخطاب الدينى سلاح محو الإرهاب من أسفل السلم تنظيم داعش
تحليل أحمد عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مازال تنظيم "داعش" الإرهابى يعمل وفق أسلوب علمى ممنهج على خلق أجيالا قادمة من الإرهابيين، من خلال استقطاب الأطفال، وزرع الأفكار الإرهابية بعقولهم، حتى تصبح إيمانا، ولعل ما رصده مؤخرا معهد بحوث إعلام الشرق الأوسط  المعروف بـ"ميمرى"، دليل قطعى، حيث تم بث مقطع فيديو جديد أثار الكثير من الجدل والاستياء بعد انتشاره على موقع التواصل الاجتماعى "تليجرام" المستخدم بكثرة من قبل تنظيم داعش الإرهابى، حيث ظهرت فيه فتاة ترتدى النقاب وتغنى أحد أناشيد داعش، وهى ممسكة فى يدها سكين، ثم تقوم بنحر دميتها، وهى تهلل الله أكبر، حتى تفصل رأسها عن جسدها وتلقى بالرأس على الأرض.
 
ومن هذا المنطلق بات واجبا قبل محاربة هذا التنظيم بالسلاح، مواجهته بنفس فكره وأسلوبه، وحماية أبنائنا من الوقوع فريسة لهم، وهو ما نسرده فى الدراسة التالية التى تكشف كيف ينجح هذا التنظيم فى إعداد أجيال مستقبلية من الإرهابيين، وكيفية مواجهة ذلك وإفساد مخططاته، والقضاء عليه من أسفل السلم.
 
فى البداية فندت مجلة "فورين إفريز" الأمريكية، بعض صناعة "الدواعش" باستخدام الأطفال بشكل بارز فى حملاته الدعائية، حيث انتشرت العديد من مقاطع الفيديو القصيرة لأطفال تتراوح أعمارهم بين 10 و15 سنة، يتدربون على الأعمال الإرهابية، ويصور أحد مقاطع الفيديو مجموعة من الفتيان الصغار وهم يشاركون فى تدريب بالذخيرة الحية داخل ما يُعرف باسم بيت القتل، وهو مكان داخلى للرماية يُستخدم لتدريب المجندين بالذخيرة الحية حول كيفية التسلل إلى مبنى سكنى والسيطرة عليه، وتعليمهم أيضا كيفية إخضاع وإزالة المقيم بالمبنى لاستخدامه كرهينة، وتدريبهم كقناصة، وتعليمهم كيفية نصب كمين لسيارة متحركة.
 
 

5 فئات مستهدفة تكشف خطة إعداد الميليشيا الإرهابية

 
 
تصنف المجلة الأطفال الذين يستخدمهم داعش إلى خمس فئات وهم أولئك الذين ولدوا لإرهابيين أجانب أو مهاجرين، وأولئك الذين ولدوا للبيئات الحاضنة لداعش، وأولئك الذين تم التخلى عنهم ووجدوا طريقهم إلى دار الأيتام التى يسيطر عليها داعش، وأولئك الذين أُخذوا قسرا من والديهم، وأولئك الذين انضموا طواعية إلى التنظيم.‏
 
 
 
وبحسب إحصائيات متعددة فإن العدد الفعلى للأطفال الذين يقاتلون فى فى صفوف داعش فى سورية غير معروف حتى الآن، إلا أنه وفى العام الماضى ذكرت الأمم المتحدة أن 271 من الفتيان و7 من الفتيات تم تجنيدهم من قِبل الجماعات التابعة لما يسمى الجيش السورى الحر وتنظيم داعش، وجبهة النصرة، حيث تشير المجلة إلى أن هناك مئات من الأطفال الأجانب الذين وصلوا إلى سورية من أوروبا والشرق الأوسط وجنوب آسيا، وعندما يصلون إلى سورية، يجرى تلقينهم فى صفوف تعد من استراتيجية داعش لتحويل الأطفال من مجرد متفرجين إلى مقاتلين إرهابيين، وهو نموذج قائم على إساءة استخدام الأطفال، ويحتوى على ست مراحل مختلفة: التنشئة الاجتماعية، والتعليم، والاختيار والتدجين، والتخصص، والتمركز.‏
 

التنشئة الإرهابية‏

 
 
فى البداية، يستميل تنظيم داعش الأطفال عن طريق التلقين، وجذب الأطفال من خلال تقديم لعب مجانية وحلوى، يمكن للأطفال المحليين فى هذه الأحداث الاجتماعية المساعدة من خلال التلويح بالراية السوداء، وهى علم داعش.‏
 
 
 
وتحت السيطرة الإرهابية، يتم تشجيع الأطفال بشكل روتينى ليشهدوا عمليات الإعدام الإرهابية العلانية، ولتكرار هذا المشهد أمامهم، يستوعب الأطفال هذا العنف ويعتبرونه طبيعيا ويقوم التنظيم بمكافأة الأطفال من الأجانب حتى على مشاركتهم وتتم الإشادة بالأطفال لإشهار السلاح أو رفع الرءوس المقطوعة لضحاياهم.‏
 
 
وفى هذا الصدد، يشبه تنظيم داعش العديد من الجماعات المتشددة والمتطرفة الأخرى؛ حيث تجبر تلك الميليشيات الأطفال على الانخراط فى الأعمال البشعة منذ اليوم الأول؛ من أجل منعهم من الانشقاق، ومن خلال إجبار الأطفال على المشاركة فى الأعمال المروعة، تضمن الميليشيات عدم تقبل أفراد أسرهم لعودتهم، إنها واحدة من الطرق، التى تغلق بها الميليشيات كافة الخيارات للهروب.‏
 
 

التعليم والاختيار والتدجين‏.. ومرحلة النوم مع البراغيث

 
 
يفرض "داعش" منهجاً على الأطفال فى المناطق التى يسيطر عليها، حيث يشهد هؤلاء الأطفال بشكل روتينى عمليات الصَلب، والرجم، وقطع الرءوس، ولكن الأطفال ينتقلون من رؤية عمليات الإعدام إلى مرافقة السجناء نحو موتهم الحتمى، فى حالة واحدة يوزع الأطفال السكاكين على الإرهابيين البالغين قبل قطع الرءوس، وبعد مرور 14 شهرا، ينفذون عمليات الإعدام بأنفسهم، وعن حياة الأطفال اليومية فيتم الدفع بهم إلى أقصى حدودهم الذهنية والبدنية، ويُجبرون على النوم على مراتب تنتشر فيها البراغيث‏.
 
 

التخصص والتمركز

 
 
وعلى الرغم من أن الأطفال فى تنظيم داعش الإرهابى لهم أدوار متعددة ومتداخلة، فإن كثيرا منهم يجند بمهام خاصة، حيث يتم تعيين بعضهم فى نقطة تفتيش أو أداء مهام الحراسة الشخصية، التى قد تشمل أيضا ارتداء حزام ناسف، حتى لو أنهم لن يكونوا بمثابة الانتحاريين، ومع ذلك، بدأ تنظيم داعش فى استخدام الانتحاريين البالغين من العمر 14 عاما هذا الصيف.‏
 
 
يتحرك الأطفال الذين تم تطويعهم وتجنيدهم بالزى الداعشى الكامل مع أسلحة كثيرة للإشارة، وفى أشرطة الفيديو الدعائية، يُطلب منهم الوقوف بثبات وتحمل الضرب من القادة الكبار، وفى الخلفية، يوجد عشرات من الأطفال الأصغر سنا ينظرون فى دهشة تامة، تُكرر هذه الدورة نفسها مع كل موجة من الخريجين تسحب المزيد من المجندين الأطفال.‏
 
 
ووفق ما أكده بعض الباحثين فى تلك الأيدولوجية الإرهابية فإن عملية إعادة تأهيل هؤلاء الأطفال تتطلب نهجا متعدد الجوانب يعالج الصدمة النفسية التى يعانى منها الأطفال (الناتجة من مشاهدة عمليات الإعدام)، وكذلك آثار بعد المشاركة فى أعمال العنف، ولذلك فالأطفال بحاجة إلى إعادة تعليم كى يتمكنوا من التخلص من فكرة وجود تشوهات فى عقيدتهم، فضلا عن التدريب المهنى، ومن المرجح أن يكون هؤلاء الأطفال لديهم مشاكل فى التنشئة الاجتماعية، كما أنهم قد يفتقرون إلى التعاطف ويعانون من مشاكل فى التواصل.‏
 
 
وبالرغم من وجود برامج لمعالجة الأطفال فى المنظمات المسلّحة (على سبيل المثال، سابون فى وادى سوات فى باكستان)، إلّا أن أسرة الطفل تلعب دورا إيجابيا فى إعادة الإدماج.‏
 
 

الحلول وأساليب المواجهة فى عيون الخبراء

 
 
 
وبعد سرد وتفنيد أساليب داعش وخططه فى تجنيد الأطفال، يأتى دور المواجهة وكيفية محاربة تلك التنظيمات، والقضاء عليها من أسفل السلم، حيث اتفق خبراء فى علم النفس والاجتماع وعلماء دين  أيضا على أن الظروف الاجتماعية والاقتصادية تلعب دوراً كبيراً فى تشكيل فكر أفراد الجماعات المتطرفة والمنظمات الإرهابية، وأن المجتمع له دور كبير فى مواجهة تلك الجماعات المتأسلمة، ومحاربة الفكر المتطرف بالفكر، وأشاروا إلى أن هذه الأفكار المتطرفة تأتى نتيجة عدم وجود وعى سليم بالقضايا الإنسانية، وأن من ينتمى إلى الجماعات الإرهابية إنسان لا فكر له ولا ضمير ولا وطن ولا انتماء، وهو إنسان يعانى نفسياً كثيراً من الأمراض النفسية، وأن الإرهاب الذى تعانيه المجتمعات الآن هو امتداد لجذور الشر والظلم القديم، وإن اختلفت صوره وأشكاله، وأن على المسلمين وجميع شعوب العالم التعاون والتخطيط لمواجهة هذا الشر والقضاء عليه حتى يتحقق لهم الأمن والاستقرار والحياة الكريمة.
 
 

مثلث الدمار الشامل سلاح استقطاب براعم الإرهاب

 
 
وتقول نبيلة الشوربجى، أستاذ علم الاجتماع بكلية رياض الأطفال جامعة المنوفية إن "الفقر والجهل والمرض" أسباب رئيسية فى خلق وتكوين شخصية هذه الجماعات والمنظمات الإرهابية، وإن معظم الجماعات الإرهابية تخرج من أسر أمية فقيرة، ومنهم أطفال الشوارع، وهم غير متعلمين يتم تدريبهم من الصغر على الإجرام والعمليات الإرهابية، فأطفال الشوارع قنبلة موقوتة ممكن أن تنفجر فى المجتمع العربى والمجتمعات الأخرى، لأنهم بلا مأوى، وليس لهم من يرعاهم فى المجتمع، ويتم تمويلهم بالأموال وتدريبهم وتنشئتهم على معتقدات وقيم منحرفة ومتطرفة، وتبث فى عقولهم أفكار شاذة بأن هذا العالم كافر ويتحتم «الجهاد» والقتال فى سبيل الله لدخول الجنة.. هذا هو فكر الجماعات التى تعتنق الفكر السياسى المتطرف، والتى تحاول جذب الفئات الفقيرة والمحرومة والجاهلة التى تعيش تحت حد الفقر والمرض، فلا يخرج الإرهاب من الأسر العريقة، وهذا يؤكد أن الظروف الاجتماعية والاقتصادية تلعب دوراً كبيراً فى تشكيل فكر أفراد تلك الجماعات المتطرفة»، ولهذا فإن التعليم بات يحتاج إلى ميزانيات مضاعفة فى دول العالم الثالث، بل وخطط واستراتيجيات غير مسبوقة لتطويره.
 

"ماسبيرو" ملاذ الأطفال من الفكر المتطرف

 
 
وأضافت: «إذا تتبعنا تاريخ الجماعات المتطرفة، وجدنا أن كثيراً من هؤلاء المتطرفين يتم تشكيلهم وهم صغار فى مرحلة الروضة، وقالت: «رأيت طفلاً عمره 3 سنوات يقول أن من يغنى سيدخل النار والغناء حرام، فبعض الجماعات الإرهابية تحاول أن تعبث بعقول الأطفال والشباب من خلال توغلهم فى العملية التعليمية من الروضة وحتى الجامعة حتى يعثوا فى الأرض فسادا".
 
 
 
ولعل هذا يقودنا إلى غياب برامج الأطفال فى الثمانينيات والتسعينيات التى كانت إحدى إيجابيات جهاز الإذاعة والتليفزيون فى تلك الفترة، التى كانت عنوانا لأجيال سابقة، ساهمت فى السمو بروح ووجدان الأطفال من خلال الأغانى الخفيفة الرنانة، والتى باتت ملاذا حقيقا الآن، لحماية أطفالنا من زرع تلك الأفكار المتطرفة.
 
 

التجربة اليابانية سبيل مواجهة خطط التنظيمات الإرهابية

 
 
وبالنظر إلى التجربة اليابانية فى النهوض بالتعليم بدءا من مرحلة الروضة، نجد أنها مواتية تماما لتعميمها فى مجتمعنا، فيجب أن نبدأ بالروضة وتعليم الأطفال وتنشئتهم على القيم والأخلاق السليمة، وحب الانتماء للوطن، وعدم تكفير المجتمع، وتعليمهم دينهم الصحيح وحفظ القرآن وطاعة الله سبحانه وتعالى.
 

تزييف الحقائق العقائدية يقودنا إلى حتمية تجديد الخطاب الدينى

 
وفى رأى آخر قال رشاد عبد العزيز، أستاذ الصحة النفسية إن هذه الأفكار المتطرفة تأتى نتيجة عدم وجود وعى سليم بالقضايا الإنسانية، خاصة القضايا الخاصة بالدين، فهم يدعون على الإسلام بأنه دين يمكن فرضه ونشره فى العالم بحد السيف، وهناك أقاويل بأن الإسلام نشر بحد السيف وهذه أكذوبة، وهناك من يروج بأن ثمة علاقة بين الإسلام والإرهاب، وهذه أكذوبة كبرى يحاولون تداولها ليس فقط بين الأفراد ولكن بين الدول، وهذا بالطبع يقودنا إلى حتمية تجديد الخطاب الدينى، وفك طلاسم التضارب بين بعض المفسرين لنصوص القرآن، وحصر مصادر الأحاديث الشريفة على ما يتم تحديده من أئمة المسلمين.
 
وأوضح أستاذ علم النفس «أن من ينتمى إلى الجماعات الإرهابية إنسان لا فكر له ولا ضمير ولا وطن ولا انتماء، وهو إنسان يعانى نفسياً من كثير من الأمراض النفسية، ونحن لا نستطيع القضاء عليه بقوة السلاح، ولكن نستطيع القضاء عليه بقوة الفكر، فهم أصحاب فكر متطرف لا يحارب إلا بالفكر، وفكرهم غير فكرنا، ولن يستطيعوا التنازل عن هذه الأفكار، ومن هنا يأتى دور الإعلام المرئى والمقروء والمسموع بشتى وسائله، ودوره الفعال فى عملية تغيير الأفكار الخاطئة والمنحرفة، ومحاولة مناقشة أفكار الإرهاب بدلاً من الدخول فى مسلسلات أو أفلام ليس لها رائحة أو طعم أو لون، فالمفروض أن يقوم الإعلام بدوره الفعال فى محاربة الفكر الإرهابى عن طريق مقارعة الفكر بالفكر، وإقامة ندوات ومحاضرات فكرية للشباب فى الجامعات، وتقديم النصح لهم، ومنهم الآن من يؤمن بهذا الفكر الإرهابى، فيجب الجلوس معهم ومناقشتهم».
 
 

عودة الدور الأسرى والأبوى والقضاء على مواقع التواصل آخر أسلحة المواجهة

 
 
وعن الأسباب التى تؤدى إلى صناعة الإرهابى، أو استقطابه من أجل إعداده، أكد أستاذ علم النفس أن هناك أسباباً كثيرة مثل البطالة، وهى مشكلة كبيرة جداً، فالشاب عندما لا يجد عملاً أو مأوى أو مصدر رزق يكون من السهل استقطابه وضمه للجماعات الإرهابية، ومعظم المنضمين للجماعات الإرهابية من الشباب والشابات، لعدم وجود فكر صحيح يحركهم، ونحن أمة اقرأ لا تقرأ، وأبناؤنا لا يقرأون، وبالتالى فالشباب الذين من دون معرفة من السهل جداً استقطابهم، والجاهل أيضاً من السهل استقطابه، ونحن الآن بحاجة إلى العلماء من أصحاب الفكر المستنير، الذين يقدرون على مساعدة شبابنا على التفكير السليم، ووضعهم على الطريق الصحيح، وفى الوقت نفسه نحاول حل مشكلاتهم التى تدفعهم للجوء إلى تلك المنظمات الإرهابية، مثل عدم توافر الوظائف، ومشكلات اجتماعية كثيرة كالزواج، والتأكيد على مشاركة الشباب فى حل مشكلاته.
 
 
ومن هنا يأتى الدور الكبير الملقى على عاتق الآباء فى التواصل مع أبنائهم، الذى يتطلب إجبارهم على ترك مواقع التواصل الاجتماعى وبعض مواقع النت المتطرفة، والتى أصبحت تلعب دوراً أكثر فاعلية من دور الآباء ودور المدارس والجامعات، وبالتالى نعود بهؤلاء الشباب إلى حالة السواء النفسى بحيث تكون التصرفات التى يتعاملون بها مع بيئتهم المحيطة تكون تبعاً للمعايير المقبولة والعادات التى عهدها المجتمع، ولا يعانون صراعات مع من حولهم أو مخاوف مرضية ممن حولهم، ومن ثم تبدو سلوكياتهم مألوفة ومسايرة للقيم والمعايير الاجتماعية المتعارف عليها، ويكون هذا العلاج علاجاً نفسياً لهؤلاء الشباب».
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

Sarwat

ما المقصود بتجديد الخطاب الدينى ؟

فى العلوم القيام بتجربه بنفس الخامات ونفس الخطوات بدون اى تغير وانتظار نتائج مختلفه ده له اسم تانى ...

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة