لأنها رمز الحب وأيقونة الوفاء والإخلاص، لم تتخذ دبلة الخطوبة والزواج شكلا واحدا فى مصر منذ ابتكارها، بل ظلت لسنوات طويلة على هيئة واحدة ثم بدأت عمليات التطوير والتجديد فى شكلها حتى وقتنا الحالى.
ومنذ سنوات طويلة واستقر شكلة الدبلة المصرية على الهيئة البسيطة حلقة دائرية خالية من أى فصوص أو أحجار، وذات الذهب اللامع، واستمرت على هذا الشكل سنوات طويلة، وبعدها تم ابتكار أشكال أخرى متعددة.
شكل الدبلة التقليدى
وبعد سنوات، تطورت تلك الحلقة بشكل بسيط وظلت على نفس الهيئة ولكن مع زيادة عرضها قليلا، وأيضا خالية من أى أحجار أو فصوص أو نقوشات.
الدبلة السادة
ثم تطورت قليلا ليصاحبها بعض النقوش البسيطة على حواف الدبلة .
تطور الدبلة
وفى التسعينيات، ظهرت فكرة " التوينز" حيث يم إرتداء دبلة بسيطة وبجانبها خاتم صغير يحتوى على فصوص كثيرة .
ابتكار التوينز
ومن هنا بدأ التغيير السريع فى شكل الدبلة، فظهرت الدبلة العريضة والمنقوشة، والتى انتشر حينها كتابة أسم العروسين عليها أو الحروف الأولى من أسمائهم، وتاريخ الخطبة.
الدبلة العريضة
الدبلة المنقوشة
ثم ظهرت الدبلة المربعة، على شكلين، إما سادة أو مربعة ويتوسطها فصوص تزيدها جمالا.
الدبلة المربعة
ونظرا للتطور السريع، ظهرت الدبلة المصنوعة كاملة من الفصوص، لتبتعد تماما عن شكل الدبلة الأصلى البسيطة .
دبلة مليئة بالفصوص
ثم ظهرت الدبلة التى تضم لونين الذهبى والأبيض أو البنى .
الدبلة الملونة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة