مصطفى بكرى: معركتنا مع أمريكا مدتها شهرين.. وخطة أوباما ضد مصر لن تنجح

السبت، 27 أغسطس 2016 01:08 م
مصطفى بكرى: معركتنا مع أمريكا مدتها شهرين.. وخطة أوباما ضد مصر لن تنجح النائب مصطفى بكرى
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، إنه عندما علم الأمريكان أن مصر فى الخمسينيات تسعى إلى أن تكون لها سياستها المستقلة، واقتصاد قوى، رفضوا تمويل السد العالى إلا بشروط تهدف إلى تركيع مصر، وعندما أممت مصر قناة السويس لتمكين واحد من أهم المؤسسات الاستراتجية، فكان ردهم بالعدوان الثلاثى.

 

وأضاف "بكرى" فى تصريحات لـ"اليوم السابع":" فى الستينيات حاولت أمريكا فرض شروطها على مصر بسبب المعونة الأمريكية، فرفض جمال عبد الناصر، وبدأ الحصار الاقتصادى ضد مصر بعد 67 وكان الهدف هو تركيع مصر، ولكن جمال عبد الناصر وقف وقال مقولته المشهورة (المعونة على الجزمة)".

 

وتابع "بكرى" قائلاً: "كانت كلمات عبد الناصر تؤكد أن مصر لن تركع، ويبدو أن التأريخ يعيد نفسه، فعندما بدأ الرئيس عبد الفتاح السيسي واتخذ مواقف وقرارات وطنية مستقلة حافظ بها على استقلال القرار الوطنى وسعى إلى تعديل السياسة الخارجية، ونوع مصادر السلاح بدلا من التبعية الأمريكية، فقد بدأنا نستورد السلاح من الصين وروسيا وفرنسا وغيرهم من البلدان، فكل ذلك دفع أمريكا إلى محاولة تركيع مصر وإثنائها عن سياستها المستقلة".

 

وأوضح أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، عندما نجح فى إجهاض مخطط الشرق الأوسط الجديد وإنقاذ المنطقة من السيناريو الذى كان يمضى سريعا، وأداته فى المنطقة كانت جماعة الإخوان وبعض التابعين لأمريكا، شعر "أوباما" بالفشل ولذلك هو يمارس الضغوط على مصر بكل حسم وقوة الآن حتى يتمكن من ترسيخ واقع جديد فى مصر قبل الانتخابات الأمريكية فى 7 نوفمبر المقبل.

 

واستطرد قائلاً: "المعركة بيننا وبين أمريكا والغرب قوامها شهرين من الآن، فـ"أوباما يريد أن يقول للأمريكان أنه نجح، ومصر تصر على سياستها الجديدة، وهذا يعنى فشل أوباما.. ومهما فعل فالشعب المصرى سيكرر ما فعله مع أيام عبدالناصر مع السيسى".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

ابي احمد

لم ولن تركع مصر

ان شاء الله لم ولن تركع مصر لغير الله فمصر ولاده فهناك ملايين جمال وخلف السيسي الزعيم ملايين

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة