مجلس الأديان فى بريطانيا يحرم طائفة باكستانية مسلمة من العضوية

السبت، 27 أغسطس 2016 02:29 م
مجلس الأديان فى بريطانيا يحرم طائفة باكستانية مسلمة من العضوية طائفة باكستانية مسلمة - صورة أرشيفية
كتبت: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ذكر موقع "آى.بى.تايمز" الأمريكى، أن سلطات التعليم فى مدينة برمنجهام البريطانية، منعت طائفة مسلمة من أصل باكستانى من التمثيل داخل مجلس الأديان، بناء على احتجاج أعضاء مسلمين آخرين وهو ما يعتبر ضغط مدفوع بالطائفية.

 

وأوضح الموقع السبت، أن أعضاء الطائفة الأحمدية المسلمة تم إبلاغهم أنهم كى يكونوا ممثلين فى المجلس الاستشارى للتعليم الدينى التابع لإدارة التعليم فى المدينة، يجب أن يوافقوا على عدم وصف أنفسهم بالمسلمون، ذلك بعد تهديد أعضاء مسلمين آخرين بالإنسحاب من اللجنة.

 

ويتهم المسلمين السنة أتباع الطائفة الأحمدية بالردة لأنهم لا يعتبرون النبى محمد، آخر الأنبياء المرسلين. وقد واجهوا عقود من الإضطهاد العنيف فى باكستان، كما قام مسلم متطرف بطعن صاحب متجر فى مدينة جلاسكو البريطانيا زاعما أن الرجل لا يحترم النبى.

 

وقال فريد أحمد عضو اللجنة التنفيذية الوطنية الأحمدية، إن المجلس الاستشارى للتعليم الدينى، الذى يقوده حزب العمال، فشل فى الدفاع عن التسامح الدينى.

 

وأضاف أن مهمة هذا المجلس هى تعزيز الإندماج واحترام الديانات المحتلفة، لذا فإن الاستسلام لمثل هذه الضغوط يقوض ما يدافع عنه المجلس.

 

وكشفت رسالة بريد إلكترونى حصل عليها موقع "أى.بى.تايمز"، عن أن أعضاء مسلمين من المجلس الاستشارى للتعليم الدينى فى برمنجهام، بالتهديد بالانسحاب من عضوية المجلس إذا تم قبول أعضاء أحمديين كأتباع للإسلام.

 

وفى إحدى الرسائل، قال بارى هينلى رئيس المجلس، أن الهيئة ترحب بممثل الطائفة الأحمدية شريطة أن يشارك بوصفه ممثل عن المجتمع الأحمدى وليس عن المجتمع الأحمدى المسلم. ورفضت هيئة التعليم طلب جديد بالعضوية قدمته الطائفة الأحمدية المسلمة فى بريطانيا، يوليو الماضى.

 

وقال المحامى نيل أديسون المختص فى قضايا الدين ببريطانيا، أن المجلس كسر القانون باستبعاد الأحمديين، مضيفا "لقد أيد المجلس الطائفية، لا يجب السماح بهذا قط فى المملكة المتحدة ولا يجوز قانونا".

 

وتابع أن الأحمديين يتعرضون بذلك داخل بريطانيا لنفس النوع من التمييز الذى تعرضوا له فى باكستان. وتابع المحامى "إننا نفقد الشجاعة الأخلاقية للدفاع عن مبادئنا".

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة