عصام شلتوت

جبهات الإنقاذ.. والوزير.. والأولمبياد والحاجات

السبت، 27 أغسطس 2016 05:10 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حتى لا نظل نردد أن الرياضة المصرية، تمر بمنحى خطير منذ ثورة يناير فإننا مطالبون بالبحث فى قاموس الألفاظ والمقترحات، وكل الأوصاف التى باتت تتردد رايح جاى.. وكأنها حلت بديلاً لكل ما نأمل فيه من إصلاح!
 
الأمر أدى إلى تبادل الاتهامات.. ورفض كل الآراء، وانعدام الرؤية فى إصلاح شامل.. بل أصبحنا نبحث عن مرادفات للكلام.. فإذا سألت عن التطوير.. يكون الرد.. أنت تقصد أن الوزير لازم يطير!
 
أما عند الكلام عن وجوب وضع خارطة طريق تشبه ما يحدث فى العالم من حولنا.. يقال.. نحن شكلنا لجانا ولديها الأوقات اللازمة للإسعاد!
• يا سادة.. حتى المحللين من الأساتذة الكبار، ومن يعملون تحت وصف «د» كذا.. والباحث «مذا».. فى القوانين والدساتير الرياضية.. بات همهم الأول العمل كمحترفين مع فريق ضد فريق!
 
هذا.. يخرج علينا ليؤكد فشل قانون الرياضة.. بل يؤكد أن ما ننتظره هو مولود مشوه فى أقصى تقدير!
ذاك.. يقدم ملفا شاملا حول عدم جدوى البحث فى الخارج.. مع كل حاجة بالداخل!
 
• يا سادة.. انظروا.. ستجدوا ما يثير كل اللخبطة.. فالمجموعات التى تسعى لمراجعة مجالس الإدارات حين تجد إخفاقا.. أصبحنا نطلق عليها «جبهة الإنقاذ»!
غالباً.. ما تكون الجبهة ممن قدموا الدعم عند الاقتراع.. ثم راجعوا الأعمال، فلم يجدوا تنفيذا لبرامج.. فذهبوا إلى التنفيس عما بداخلهم!
بين هذه الأوصاف.. يخرج من المشهد البحث عن الإصلاح، ليحل محله.. مبدأ الوصول إلى اتهامات تطال بعض المخفقين!
• يا سادة.. هذه الجبهات يجب أن تعى أن دورها هو رقابة العمل، والتأكيد على أدوار الجمعية العمومية، وقبل الخروج للكلام العام.. عليهم أن يبحثوا أولاً عن اكتمال الصورة!
 
أما المسؤول الأول وهو وزير الشباب والرياضة.. فيرى أن «هجوماً» هو الوصف لكل من يقدم استفسارا.. بدلاً من الاهتمام وعقد النية على النظر فى طلبات الجمعية!
 
• يا سادة.. المشهد يزداد التباسًا، بينما الحلول أبسط من البساطة، بل تحتاج إلى إدراج ما هو جديد.. حتى تتقدم الرياضة.. لكنه يرفض مجرد التفاهم، وليس التفاوض!
 
الوزير مطلوب منه أن يقدم للناس خارطة طريق واضحة.. لا أن يخرج عقب أى إخفاق لتقديم المبررات حتى لو كانت صحيحة!
هل يمكن أن نسمع عن وسائل وطرق الصرف.. وكونها صحيحة، بينما كان يجب أن تطرح أولاً!
 
• يا سادة.. فى موضوع الأولمبياد لم يكن أحد يعلم.. أن كل المتأهلين، يجب أن يسافروا لهذا المحفل.. وظل الكلام عن «122» لاعبا قوام بعثة مصر!
تخيلوا.. ذهبنا بعيداً.. وأكدنا أن كينيا مثلاً لعبت بـ«9» لاعبين حصدوا ميداليات عديدة.
 
الآن.. عرفنا أنها فى ألعاب بعينها وأنهم جميعاً مؤهلون كلهم!
 
• يا سادة.. حتى حكاية أصحاب الجياد الذين سافروا.. اتضح كونها طبيعية جداً.. وضمن قواعد اللعبة.. فإذا لم يسافر صاحب الجواد.. لن يقبل الجواد فى تمثيل مصر!
هنا يجب القول: إن اتهام محاباة أصحاب الجياد لا يجوز فمن المعروف أن صاحب جواد هو شخص ميسور الحال جداً.. جداً، لا يحتاج حسنة الأولمبية.. طيب كنا قلنا يا جماعة!
 
• يا سادة.. حتى كشف الحساب وأزمة نصف الكوب.. لم يتم مناقشتها حتى الآن بالشكل الذى نخرج به بإصلاح ما!
نحتاج الآن التركيز على كل ما هو إصلاح.. ووجوب وضع قاعدة واحدة.. لا يمكن تغييرها مع أى وزير.. ولا حكومة!
الرياضة المصرية فى حالة اهتراء رغم وجود كل ما يمكن أن يبنى عليه فهل من مستمع جيد!
 
• يا سادة.. دعونا نطالب الجميع ونقول لهم ياللا بينا نوحد القرارات.. وطرق المحاسبة ونتوقف عن رفض الآخر.. وأيضاً علينا بإيقاف حنفية تبادل الاتهام.. وهى لن تتوقف إلا بأن يصبح الرد على المواطن حقا.. مش دى الحاجات اللى بتزعل الناس من بعضها!









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة