حتى فى كبار السن..

التردد الحرارى قادر على التخلص من أورام الكبد فى المراحل الأولية

السبت، 27 أغسطس 2016 10:00 ص
التردد الحرارى قادر على التخلص من أورام الكبد فى المراحل الأولية الدكتور محمد على عز العرب
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور محمد على عز العرب، أستاذ الكبد مؤسس وحدة الأورام بالمعهد القومى للكبد، أنه من الممكن علاج حالات أورام الكبد بفعالية وكفاءة عالية إذا تم اكتشافها فى مراحل مبكرة وبصفة عامة، ويتم علاج أورام الكبد حسب مرحلة الورم ودرجة كفاءة الكبد والحالة العامة للمريض.

 

وقال الدكتور محمد على عز العرب إن المرحلة المبكرة هى أن يكون الورم أقل من 5 سم، أو وجود 3 أورام أقل من 3 سم، وحالة الكبد جيدة فمن الممكن العلاج إما بالتدخل الجراحى الذى يشمل زرع الكبد، أو الاستئصال الجزئى للكبد والذى يشمل استئصال الورم، أو التدخل الموضعى عن طريق التردد الحرارى أو الميكروويف، موضحا أن الذى يحدد طريقة العلاج لجنة متعددة التخصصات، وتشمل جراحة كبد، وأشعة تداخليه، وعلاج أورام واستشارى كبد، وهذه هى القواعد العالمية المتبعة، والتى لا تعتمد على تخصص واحد فى اتخاذ القرار.

 

وأشار عز العرب إلى أن كبر السن لا يمنع التدخل للتخلص من الورم طبقا للخطوط الاسترشادية العالمية، موضحا أن النسبة العظمى من التدخلات تتم بنجاح، على أن تتم حسب البروتوكولات الموضوعة، وإجراء أشعة مقطعية ثلاثية الأبعاد أو الرنين المغناطيسى الديناميكى، ودلالات الأورام الفافيتوبروتين بصفة دورية لاكتشاف انتكاسة قد تحدث للأورام، أو مضاعفات أخرى مثل جلطة الوريد البابى ومن هنا تتغير خطة العلاج.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

hany roshdy

من نجاح الى نجاح

مزيد من النجاح والتقدم انشاءالله وفقق الله لما فيه الخير

عدد الردود 0

بواسطة:

Le Docteur ès Sciences

زميل البعثة فى باريس

كان لى زميل مبعوث مصرى يدرس الطب فى باريس، وسجل للحصول على دكتوراة الدولة فى كلية العلوم، وكان يجرى أبحاثه فى نطاق الحصول على درجة الدكتوراة فى أكبر مستشفى فى فرنسا وتقع فى جنوب باريس (فيل جويف). كان موضوع البحث هو : التردد الحرارى لمعالجة الأورام السرطانية. وهو كان أول طبيب يعمل بحث طبى لهذا المنهج. ولقد أطلعنى على مجهوداته وصور "الأرانب" ذات الأورام السرطانية وتجاربه عليها للقضاء على الاورام السرطانية. وأخذ لقب "دكتوراة الدولة فى العلوم" بتفوق. وعرض عليه استاذه المكوث فى فرنسا، ولكنه فضل أن يرجع الى : كليتة الطب بجامعة الاسكندرية، وأصبح استاذا. ويعتبر أ. د. / أنور سلامة، رائد هذه التقنية. أرجو النشر لاعطاء الراجل حقه، وشكرا.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة