كاتبة سعودية تكشف تفاصيل مثيرة فى حادث مقتل الأميرة ديانا

الخميس، 25 أغسطس 2016 09:00 ص
 كاتبة سعودية تكشف تفاصيل مثيرة فى حادث مقتل الأميرة ديانا غلاف الكتاب
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الأميرة ديانا، ساحرة الجميع، التى رغم مرور 19 عاما على رحيلها، لا تزال مثيرة للجدل سواء شخصها وحياتها أو الحادثة المأساوية التى أودت بها وبصديقها عماد الفايد، وحول هذا الموضوع ظهرت الكثير من الكتب وآخرها ما قدمته الكاتبة السعودية "رانيا العمار" تحت عنوان"كشف لغز اختطاف ديانا" الذى ادعت فيه بتعرض الأميرة للاختطاف قبل موتها.
 
وفى الكتاب قدمت "رانيا العمار" أدلة تراها من وجهة نظرها دامغة على أن مصير  ديانا أميرة ويلز كان أكثر رعبا مما كان يعتقد البعض، وما حدث لها هو مؤامرة عرفت كيف تخداع الجميع، لذلك فالكتاب المنشور على موقع "أمازون" يعد من ضمن الكتب المثيرة للجدل.
 
بالطبع الجميع يتذكر الحادثة الأليمة التى أودت بحياة الأميرة ديانا فى حادثة سيارة فى نفق عام 1997، هذا الحادث لا يزال يشغل  قلوب وعقول الناس، نظرا لأن الغموض،  قامت "رانيا العمار" بالبحث لمدة 6 سنوات فى قضية الأميرة ديانا واستعانت فى ذلك بعدد من الكتب والتحقيقات والبرامج وبعد ذلك قدمت الكاتبة السعودية تفسيرا جديدا رأت أنه يغير جميع ما تداوله الناس من قبل حول هذه الحادثة الأليمة.  
 
وفى محاولة للبحث عن إجابات للعديد من الأسئلة التى طرحها الجميع ولم يشأ أحد من المسئولين أن يجيب عنها، ومن ذلك أنه كان يعتقد أن الأميرة ديانا توفيت متأثرة بجروحها بعد الحادث فى أحد أنفاق فرنسا، لكن ذلك لم يحدث، والكتاب يقدم  دراسة وافية ومن مصادر مختلفة وعديدة تتعلق بما حدث فى سنة 1997.
 
الكاتبة تؤكد بالأدلة الدامغة أن ديانا تعرضت لحالة اختطاف قبل وقوع الحادثة، هذا إضافة إلى أن "رانيا" تلقى الضوء وتقوم بإجراء العديد من التحقيقات فى كتابها، وتناقش هل ديانا توفيت بسبب الحادثة؟! وهل حالتها الصحية لم تساعدها على البقاء حية، وهل أجرى تشريح صحيح على جثمانها بعد وفاتها، ولماذا تجاهلت وسائل الإعلام والرأى العام خبر وفاتها لمدة ستة أيام بعد وصول نعشها إلى لندن، وما هو الدور الحقيقى الذى لعبه محمد الفايد فى هذه القصة كلها؟.
 
كذلك تحاول الكاتبة أن تفسر بعض الشواهد التى حدثت أثناء الوفاة ومنها إخفاء بعض الأدلة الطبية حول وفاة الأميرة، والأمر لا يعود لإخفاء حقيقة "حملها" من عماد الفايد كما يشاع، لكن ذلك يرجع لوجود جثة امرأة أخرى غير الأميرة ديانا.
 
الكتاب صنفه الكثيرون على أساس أنه كتاب فريد من نوعه ومثير للجدل، فهو يكشف كافة الملبسات والتفاصيل من أجل تحقيق العدالة ويعتمد على كثير من المصادر والتفاصيل.
 
يخلص الكتاب إلى أن هناك مؤامرة كبيرة تورط فيها الجميع، وتم حبكها بإحكام ليتم إخفاء الأدلة التى تدينهم، وأنه رغم مرور هذه السنوات إلا أن سر الأميرة الساحرة لم يكشف بعد، وأنه مع الزمن سوف يتم كشف الكثير من الأسرار الغامضة حول هذه القصة المهمة.
 
كثيرة هى الأسئلة التى يطرحها الكتاب المهم "كشف لغز اختطاف ديانا" ربما يتسبب فى فتح القضية مرة ثانية، والوصول إلى الجناة الحقيقيين لهذه الجريمة.









مشاركة

التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري وتعجب

نقول للكاتبه رانيا عمار

كنت اتمني تبني حمله قياده المرأه للسيارات احتراما لقامتها وهو اقل شئ وانت تتكلمي عن واحده ماتت واكلها الدود المهم الاحياء التي لاتأخذ اقل حق والشئ الغريب ان هناك سواق غريب عن المرأه يقود السياره وبدون محرم اتعجب تبحث عن مشكله غيرها وتؤلف كتاب ولا تبحث عن اقل حق للمرأه في بلادها اتمني النشر وشكرا

عدد الردود 0

بواسطة:

ماهر المصرى

يارين نفكر فى قضايا العرب ...

للدرجادى سبنا اهم مشاكل العرب وجيين ندور على لغز ديانا فعلا العرب دمغهم فاضيىة ..

عدد الردود 0

بواسطة:

ش د احمدجلال احمد الجندى المشهدى

مصر ع ديانا

لمعرفة ان دودى الفايد كان يعنى من مشاكل بالنظر خاصة اثناء الخروج والدخول فى الظلام يعنى جفاف النظر

عدد الردود 0

بواسطة:

rasha

مع الراى 1 و 2

مع تقديرى الكبير للاميرة ديانا ياريت الاهتمام بمشاكل العرب هو ده الاهم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة