تعرف على حقيقة هدم فيلا "ديلسبيس" المثيرة للجدل ببورسعيد

الخميس، 25 أغسطس 2016 05:00 ص
تعرف على حقيقة هدم فيلا "ديلسبيس" المثيرة للجدل ببورسعيد فيلا بورسعيد
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انتشرت فى الآونة الأخيرة على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" صورة لفيلا معمارية تاريخية متواجدة فى بورسعيد، قيل إنها فيلا "ديليسبس" وستهدم لإقامة مبنى سكنى مكانها، مما أثار الكثير من الجدل.  

وتوصل "اليوم السابع" لمعرفة حقيقة الفيلا فيرناند أو الذى يطلق عليها البعض بالخطأ فيلا ديليسبس، وهذا يرجع لفهم أو قراءة البعض الخاطئة للاسم، فالفيلا ذات طراز معمارى فريد من نوعه، ومبنية على الطراز القوطى، بالإضافة إلى أنها مليئة بالزخارف ذات الطابع المميز.
 

 

يقول المهندس محمد حسن، مؤسس مبادرة "بورسعيد على قديمه"، إن بناء الفيلا غريب، وهذا يرجع إلى أن حجمها صغير بالنسبة للمبانى المحيطة بها فى ذلك الوقت، مضيفا أن هذا يفسر لنا من خلال قراءة التراث الشعبى وبعض القصص المتعلقة بهذه الفيلا، التى تقول إن والد "فيرناند" كان يعمل مهندسا فى شركة قناة السويس العالمية، وبنى لها هذا البيت بهذا الحجم، حتى تكون مثل بيوت عرائس اللعبة.

 

وأوضح "حسن" فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع" أن تاريخ بناء الفيلا يرجع إلى الفترة ما بين 1932 إلى 1940 تقريبا، وهذا يؤكد أيضا أن الفيلا لم يسكنها ديليسبس وخاصة أنه توفى عام 1894 ولم يشهد أيضا حفل كشف  الستار عن تمثاله الذى وضع فى المدخل الشمالى للقناة عام 1899، متابعا أن سكن ديليسبس كان فى "حديقة البيت الحديد" نقلا من كتاب موسوعة تاريخ بورسعيد للمؤرخ ضياء القاضى. 

 

وتابع "حسن" أن هناك العديد من الحكايات التى تقول إن بداخل الفيلا فسقية لا تنقطع عنها المياه حتى لو انقطعت عن منازل بورسعيد كلها وذلك لأنها كانت موصلة بالبحر مباشرة وتستمد منها الماء،  وعندما نرجع لخرائط بورسعيد لذلك الوقت نلاحظ وجود البحر فى الشارع خلف المبنى مباشرة.

 

 وأشار "حسن" إلى أن الفيلا انتقلت ملكيتها لشخص يدعى طورباى ثم لتاجر يدعى ميشيل ميخائيل وهذا الاسم مازال مكتوبا على باب الفيلا، مضيفا أن ملكية البيت انتقلت إلى شخص مجهول فى ذلك الوقت، ولم يعش فى الفيلا سوى حارسها وهو يرفض إدلاء أى معلومات بشأن مالك الفيلا، وخلف الفيلا يوجد مبنى يتبعه وهو سكن الخدم وأصبحت ملكيته لشخص آخر.

 

وأكد "حسن" أن هذه الفيلا مسجلة فى جهاز التنسيق الحضارى، متابعا أنه فى آخر زيارة ميدانية من قبل المهندس محمد أبو سعد رئيس الجهاز، لاحظ وجود تخريب لمبنى الخدم، موضحا أنه تم كتابة تقرير عن حالة المبنى ولكن لم تجر أى محاولات لهدم الفيلا.

 

 ولفت "حسن" إلى لأنه بصفته مؤسس مبادرة بورسعيد على قديمه تعاون مع إحدى الشركات خلال شهر يوليو الماضى، لإقامة فاعلية بمدخل الفيلا تحت اسم "ظلال المدينة" لتنظيم معرض للفنون البصرية للفنانة نادية منير، هذا بالإضافة لعرض موسيقى لعازفة الكمان نانسى منير واستغلال التاريخ وعمل محاكاة مثل عمل أداء صوتى لصوت الفسقية فى مدخل الفيلا واستغلال الهدم والتخريب الموجود بمبنى الخدم لتحويله للوحة فنية، جاء ذلك وسط حضور أكثر 400 فرد من الجمهور. 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد الموجي

معلومه

مع احترامي لكل المعلومات اللي حضرتك قولتها ولو اني مش متاكد منها بس اللي انا متاكد منه ان ابو دليسبس كان بيعمل في في السلك الدبلوماسي ... وبالعقل كدا ازاي ابوه هيشتغل في هيئه قناة السويس مهندس اذا كان ابنه هو اللي عمل الشركه دي اصلا .... مع احترامي كلامك ملوش اي مرجع تاريخي وانا بعتبره كلام مرسل لا اساس له من الصحه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة