الإنتربول المصرى يقدم لتركيا أسماء الهاربين إليها قبل المصالحة بين القاهرة وإسطنبول.. القائمة تضم كوادر كبيرة بالإخوان.. أبرزهم مدحت الحداد وصلاح عبد المقصود وعمرو دراج وقيادات سلفية ووجدى غنيم

الخميس، 25 أغسطس 2016 11:00 م
الإنتربول المصرى يقدم لتركيا أسماء الهاربين إليها قبل المصالحة بين القاهرة وإسطنبول.. القائمة تضم كوادر كبيرة بالإخوان.. أبرزهم مدحت الحداد وصلاح عبد المقصود وعمرو دراج وقيادات سلفية ووجدى غنيم وزير الداخلية اللواء مجدى عبد الغفار
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مصر تطالب بتسليم الطبيب الإخوانى يحيى موسى المتهم الرئيسى باغتيال النائب العام هشام بركات

 يستعد جهاز الإنتربول المصرى بقطاع مصلحة الأمن العام بوزارة الداخلية، لإعداد نشرات حمراء مجدداً، وإرسالها إلى تركيا، بأسماء القيادات الإخوانية وبعض الخارجين عن القانون، المطلوبين فى العديد من القضايا، والهاربين لإسطنبول، لمخاطبة تركيا بإعادتهم إليها، تزامناً مع أجواء المصالحة بين القاهرة وإسطنبول التى يتم الترتيب لها، خاصة بعد تصريحات رئيس وزراء تركيا بن على يلدريم، بأن هناك حاجة لتحسين العلاقات مع مصر، وقوله إنه لا يمكن أن تستمر العلاقات على هذا الوضع، وتأكيده على أنه لا مشكلة بين الشعب التركى والشعب المصرى، بقوله: "نحن شقيقان ونحمل القيم والثقافة ذاتها".

ووفقاً للمصادر الأمنية، فإن النشرات الحمراء المصرية تضم العشرات من أسماء الهاربين لتركيا، أبرزهم مسئول الإخوان فى تركيا مدحت الحداد، شقيق عصام الحداد مساعد المعزول محمد مرسى، المسئول عن نشاط جماعة الإخوان فى تركيا، وهو أحد القيادات الموالية لجبهة محمود عزت القائم بأعمال المرشد.

وتضم القائمة إضافة إلى مدحت الحداد أسماء أخرى من جماعة الإخوان، أبرزهم محمود حسين، الأمين العام للجماعة، وصلاح عبد المقصود، وزير الإعلام السابق، ومحمد محسوب، نائب رئيس حزب الوسط السابق، وعمرو دراج القيادى بالحرية والعدالة، وجمال عبد الستار، ووصفى أبو زيد، وحمزة زوبع، وعادل راشد، ومحمد عماد صابر، وأشرف عبد الغفار، ومحمد الفقى، ومحمد جابر، ورضا فهمى، وعبد الغفار صالحين، وتامر عبد الشافى، وهبة زكرى، وهويدا حامد.

 كما تضم مجدى سالم القيادى بالبناء والتنمية، وخالد الشريف المتحدث باسم البناء والتنمية، ومراد غراب قيادى بحزب الفضيلة".

ولا تقتصر قائمة الأسماء المطلوبة للإنتربول على أعضاء بجماعة الإخوان، وإنما تمتد لتصل إلى قيادات سلفية وأعضاء بجماعات أخرى، مثل ممدوح إسماعيل البرلمانى السابق عن حزب الأصالة السلفى، والدكتور محمد عبد المقصود الداعية السلفى، وإيهاب شيحة، ووجدى غنيم، والمهندس محمد محمود فتحى محمد بدر رئيس حزب الفضيلة السلفى وعضو ما يسمى بتحالف دعم الشرعية، ومعتز مطر، ومحمد القدوسى، وباسم خفاجى المالك السابق لقناة الشرق".

ويعد يحيى السيد إبراهيم موسى، المتحدث باسم وزارة الصحة فى عهد الإخوان، من أبرز الأسماء المطلوبة للإنتربول، والهارب لتركيا والمتهم الرئيسى فى واقعة اغتيال النائب العام الراحل المستشار هشام بركات، حيث تبين أنه كان يقود مجموعة كبيرة من كوارد التنظيم فى مصر لارتكاب عمليات إرهابية، وأنه تواصل مع مجموعة من شباب جماعة الأزهر وطلب منهم السفر لغزة، لتلقى تدريبات عسكرية والعودة للقاهرة لتنفيذ حادث اغتيال النائب العام السابق.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

العريان

احترام الشعب

الشعب المصري يرفض تماما التصالح مع حكومة اردوغان وتركيا ويجب احترام أنفسنا وكفاية مرمطة

عدد الردود 0

بواسطة:

حمدي احمد الغباشي

لا مصالحة مع خبير التآمر الدولي

نرفض رفضا تاما التصالح مع حرامي النفط والآثار والمصانع السورية،المتآمر الاول علي تفكيك الوطن العربي لصالح الأجندة الصهيوماسونية،كفانا هرتلة.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة