ويدعو إلى تفويت الفرصة على المتطرفين..

مرصد الإفتاء للإسلاموفوبيا يستنكر كاريكاتير "شارلي إيبدو" المسيء

الأربعاء، 24 أغسطس 2016 11:17 ص
مرصد الإفتاء للإسلاموفوبيا يستنكر كاريكاتير "شارلي إيبدو" المسيء دار الإفتاء المصرية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استنكر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية قيام مجلة "شارلي إيبدو" الساخرة بنشر صورة على غلاف عددها الأخير يظهر فيه رجل ملتح وزوجته المحجبة وهما يجريان على أحد الشواطئ دون ارتداء ملابس تستر عوراتهما، كما صحبت الصورة الكاريكاتورية عنوان "إصلاح الإسلام.. المسلمون"، وهو ما يمثل إساءة موجهة للإسلام والمسلمين وتشويهًا متعمدًا لصورة الإسلام والمسلمين في فرنسا.

وأكد المرصد على أهمية احترام القيم الدينية والخصوصيات والحريات الفردية والمرتبطة بالعقائد والإيمانيات، والتي لا تشكل أي تهديد على ثقافة المجتمع الفرنسي وقيم الجمهورية، واحترام المعاهدات والمواثيق الدولية المستقرة الخاصة بالحريات الفردية وحرية الإيمان والاعتقاد، وحرية ممارسة الشعائر الدينية، والتي وقَّعت عليها الجمهورية الفرنسية على المستويين الإقليمي والدولي.

وحث المرصد التابع لدار الإفتاء مسلمي فرنسا بشكل خاص، والمسلمين بشكل عام، إلى التعاطي مع تلك الإساءات بما يعكس الصورة الصحيحة للإسلام والمسلمين، وعدم الانجرار وراء الأعمال الاستفزازية، واستغلال تلك الحوادث في التعريف بالقيم الإسلامية السامية والمبادئ العليا في الإسلام، لتتحول محن المسلمين في الغرب إلى منح تسهم في تصحيح الصورة وتنقية المفاهيم المغلوطة والمشوهة عن الإسلام والمسلمين.

كما دعا المرصد إلى تفويت الفرصة على الجماعات والتنظيمات المتطرفة والمترصدة لتلك الإساءات التي تحسن توظيفها في ممارسة أعمالها الإرهابية التي تدعي أنها تمثل انتقامًا للإسلام والمسلمين ضد من يسيء إليهم أو ينال من مقدساتهم، وذلك بالرغم من أن تلك الأعمال التي تمارسها جماعات العنف الديني هي العامل الأهم والسبب المباشر لما لحق بصورة الإسلام من تشويه وتضليل في السنوات الماضية، وانتشار الخوف المرضي من المسلمين (الإسلاموفوبيا) واعتبارهم مصدر تهديد وخطر على مجتمعاتهم المحلية.

وأوضح المرصد أن الكثير من الصحف والمجلات ووسائل الإعلام وحتى الأفراد الذين يقومون بنشر تلك الإساءات يعتبرونها ردًّا وانتقادًا للمتطرفين والتنظيمات الإرهابية ونقدًا لأفكارهم ومعتقداتهم، دون أن يدركوا أن تلك الإساءات تتخطى المتطرفين لتطال أكثر من مليار ونصف المليار مسلم في مختلف دول العالم، ومن ثم، يجب أن يدرك المسلمون أن التعاطي الأمثل مع تلك الأزمات إنما يكون بالحكمة والموعظة الحسنة والمجادلة بالتي هي أحسن، ولا يجوز بحال من الأحوال التطرف في الرد بما يلحق الأذى بالغير، حيث نهى الإسلام عن الإساءة للغير لما يجره من ردود أفعال مسيئة تطال المسلمين ومقدساتهم، مصداقًا لقوله تعالى: {وَلا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ}.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

عبد الله

افعال استفذاذية

سبب كل تطرف وتعصب

عدد الردود 0

بواسطة:

محود سامح

لا ل تشاري إبدو

مجلة لا تحترم ابسط المبادئ الإنسانية

عدد الردود 0

بواسطة:

شادى عبد السلام

متي يفهم الغرب

متى يفهم الغرب أن هذه الأفعال تثير غضب أكثر من مليار مسلم لماذا هذه الكراهية والأفعال الدنيئة

عدد الردود 0

بواسطة:

ضياء كمال أبو سالم

بجد حاجة تزهق

هو كل شوية يطلع شوية يغلطوا فينا و يصورونا بصور لا تليق زهقنا منهم ومن أفعالهم دى

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد أحمد جمال

الإسلاموفوبيا

أفعال غريبة جدا بدون مبرر وتسمح للتطرف أن يزيذ

عدد الردود 0

بواسطة:

وائل فايز

هيا ناقصة

يعني فرنسا فيها إللي مكفيها من إرهاب وتطرف عاوزين تديهم سبب وشماعة يعلقوا عليها ويبرروا إرهابهم بيه

عدد الردود 0

بواسطة:

د. رأفت

علامة إستفهام ؟؟؟؟

هو ليه المجلة دى بالذات كل شوية تطلع بحاجة شكل و استفزاز يقرف

عدد الردود 0

بواسطة:

يحي مصطفي

نرفض هذه التصرفات

المسلمين كلهم رافضين لهذه التصرفات وتغضبنا كثيرا يا فرنسا

عدد الردود 0

بواسطة:

مش مهم

فين احترام الحريات الدينية

لازم يكون هناك قوانين حاسمة وقوية تتصدى لمثل هذه التصرفات حتى لا يقع الغرب في موجة من الكراهية والتعصب

عدد الردود 0

بواسطة:

الصعيدي

استمرار الإساءة للدين الإسلامي في أوربا

يجب أن تقف

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة