مرصد الإفتاء: "أولمبياد الجهاد" أحدث وسائل "داعش" في تجنيد المقاتلين

الأربعاء، 24 أغسطس 2016 11:16 ص
مرصد الإفتاء: "أولمبياد الجهاد" أحدث وسائل "داعش" في تجنيد المقاتلين دار الإفتاء المصرية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن تنظيم "داعش" الإرهابي يسعى بشكل حثيث لاستغلال رياضة كرة القدم في تجنيد المقاتلين وكسب الاتباع، وذلك بالرغم من فتاويه السابقة التي حرمت لعبة كرة القدم واعتبرتها إلهاءً عن تأدية الواجبات الدينية والمداومة على الصلوات، حيث يسعى التنظيم للاستفادة من الشعبية الجارفة التي تحظى بها كرة القدم بين أوساط الشباب لتجنيد عناصر جديدة وتلميع صورته في المناطق التي ما زال يسيطر عليها.

وأضاف المرصد أن هذا المنحى يكشف عن أن التنظيم ينتهج نظرة براجماتية نفعية للفتاوى الدينية التي يصدرها، والتي تتغير بل وتتناقض بتغير مصالح التنظيم وأهدافه دون النظر إلى شرعية تلك الأهداف أو توافقها مع مبادئ وقيم الشريعة الإسلامية وصحيح الدين.

وأوضح المرصد أنه وفقًا لتقارير ودراسات صدرت حديثًا، فإن عملية تجنيد العناصر الجديدة تبدأ من المساجد حيث يقوم عملاء التنظيم باصطياد العناصر المحتملة ثم متابعتهم في الملاعب الرياضية التي أصبحت المكان المفضل بالنسبة لتنظيم داعش لاصطياد المجندين بعيدًا عن أعين الاستخبارات والأمن .

وتابع المرصد أن المجندين الجدد يتم أخذهم إلى مزارع أو منازل خاصة حيث يتم تنظيم مباريات لكرة القدم بغية جذبهم إلى التنظيم من خلال هذه اللعبة.

ولفت المرصد إلى أن تنظيم داعش يبث وحشيته في عقول الأطفال أثناء ممارستهم كرة القدم حيث يجعلهم يركلون الرءوس المقطوعة كالكرات وفقًا لدراسة حديثة أصدرتها مؤسسة "كويليام فاونديشن"، مضيفًا أن مسحًا على الإنترنت، أجرته شركة فوكاتيف للإعلام والتكنولوجيا البريطانية، أظهر أن الصفحات الجهادية على فيسبوك غالبًا ما كان أصحابها من مشجعي كرة القدم.

وأفاد المرصد أن التنظيم- تحت الضغوط والضربات المتلاحقة التي ألحقها به التحالف الدولي-فقد الأمل في تأسيس حياة يومية على طريقته المعوجة في التفكير والحكم،  مما اضطره إلى استخدام مبدأ "الغاية تبرر الوسيلة"- كغيره من التنظيمات والجماعات المتأسلمة التي تتخذ من الإسلام وسيلة لتحقيق أهدافها- ولجأ إلى رياضة كرة القدم في تناقض واضح مع فتاويه التي كانت تحرم كرة القدم، لاستخدام هذه الرياضة كأداة لتجنيد عناصر جديدة، حيث حث  التنظيم الإرهابي الشباب في المناطق التي يسيطر عليها  على المشاركة فيما أطلق عليه "أولمبياد الجهاد".

وتابع المرصد أن التنظيم رغم ذلك قام بارتكاب جرائم قتل جماعية للرياضيين العراقيين والسوريين حيث قام بإعدامهم أمام النساء والأطفال في استاد الرقة مبرهنًا على وحشيته التي لا يتخلى عنها، كما برهن على انتهازيته وعدم اعتناقه أي مبادئ سوى تلك التي تحقق أهدافه وتبلغه غاياته.










مشاركة

التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

نادر

حماية اولادنا من هذا الفكر المعوج

لازم نحمي ولادنا من خطر الوقوع في هذه الجماعات

عدد الردود 0

بواسطة:

رضا أحمد

دى عصابة بجد

بقالى فترة متابع لتقارير مرصد الإفتاء عن هذه العصابة وحقيقي خطرهم زاد أوى وأفعالهم أصبحت تدمر كل ما هو جميل

عدد الردود 0

بواسطة:

سلامة محمود

اللي تكسب به إلعب به

للأسف أصبحت الفتاوى عندهم اسهل شئ انهم يفتوا على حسب مصالحهم وكله تحت ستار بأسم الدين والدين منهم برئ

عدد الردود 0

بواسطة:

رامي إبراهيم

شكرا دار الإفتاء

أخذت على عاتقها فضح هذه الجماعات وتوعية الشباب من خطرهم

عدد الردود 0

بواسطة:

خالد مصطفي

منهم لله

حسبى الله ونعم الوكيل في الفساد الكبير اللي أفسدوه في الأرض بأفعالهم دى .. والله لا يحب الفساد

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالله

حتى الرياضة

تستغل لصالح الفكر المتطرف وتجنيد الشباب

عدد الردود 0

بواسطة:

جمعة

كان الله في عون الشباب

لما يواجهوا من محاولات لاستغلالهم فى تنفيذ مخططاتهم الإجرامية

عدد الردود 0

بواسطة:

على

الإستغلال

يستغلوا كل شيء حتى يصلوا لغاياتهم المتطرفة والإرهابية

عدد الردود 0

بواسطة:

سمير

الدين لا يعرفهم

يسفكون الدماء التي حرم الله، ويعيثون في الأرض الفساد، وينشرون الرعب والذعر في قلوب الآمنين بدعوى الجهاد وهم لا همَّ لهم إلا تحقيق مصالح سياسية لا تمت للدين بصلة.

عدد الردود 0

بواسطة:

تامر

المصالح السياسية

ينشرون الرعب والذعر في قلوب الآمنين بدعوى الجهاد وهم لا همَّ لهم إلا تحقيق مصالح سياسية لا تمت للدين بصلة.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة