الموت على الطريق الساحلى.. كوارث سائقى الأجرة والأخطاء البشرية تزهق عشرات الأرواح.. "المرور" تراقب السرعات بالردار.. وتلاحق سائقين يتحدثون فى الهاتف أثناء القيادة.. وحكمدار العاصمة أبرز ضحاياه

الأربعاء، 24 أغسطس 2016 08:49 م
الموت على الطريق الساحلى.. كوارث سائقى الأجرة والأخطاء البشرية تزهق عشرات الأرواح.. "المرور" تراقب السرعات بالردار.. وتلاحق سائقين يتحدثون فى الهاتف أثناء القيادة.. وحكمدار العاصمة أبرز ضحاياه المرور _ أرشيفية
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

75 % من الحوادث بطلها العنصر البشري.. و90 حادث شهرياً على نفس الطريق

 

"تعاطى المخدرات والسرعة المرتفعة والانشغال بالهاتف المحمول " أسباب الحوادث

 
 
أهابت الادارة العامة للمرور بوزارة الداخلية، المواطنين بتوخي الحذر أثناء القيادة على الطريق الساحلى، بعدما شهد العديد من الحوادث مؤخراً، بسبب السرعة المرتفعة والأخطاء الكارثية للسائقين، خاصة من قائدى سيارات الأجرة الذين يعرضون حياة غيرهم للخطر.
 
 
وشددت الإدارة العامة للمرور، على قائدى المركبات بأهمية اتباع تعليمات المرور، وعدم التجاوز فى السرعة، وترك مسافات كافية بين السيارة والأخرى، وعدم استخدام الطريق للتسابق، مؤكده أن الطريق يخضع للمراقبة بكاميرات والردار.
 
 
وأكدت الإدارة العامة للمرور، أنه تم تعزيز الخدمات الأمنية بطول الطريق الساحلى بما يضمن سلامة وأمن المواطنين، وتواجد الخدمات الأمنية الثابتة والمتحركة، للتفتيش والمراقبة وضبط المخالفين خاصة الذين لا يلتزمون بحزام الأمان والأشخاص الذين يتحدثون فى الهواتف المحمولة أثناء القيادة، ومتعاطى المواد المخدرة خاصة قائدى سيارات الأجرة، مما يعرض حياتهم والآخرين للخطر جراء الحوادث التى تقع على الطريق.
 
 
وشهد الطريق الساحلى مؤخراً، عدداً كبير من الحوادث، كان أبرزها واقعة مصرع اللواء جمال سعيد حكمدار العاصمة، الذي توفى فى حادث أليم على الطريق الساحلى، ومصرع أحد المستشارين، وعدداً كبير من المواطنين، حيث ارتفعت معدل الحوادث على هذا الطريق بمعدل نحو 3 حوادث يومياً بمعدل 90 حادث شهرياً، مما يتسبب فى إزهاق الأرواح ووجود ضحايا، فضلاً عن الخسائر المادية الناجمة عن هذه الحوادث المتكررة، حتى بات الطريق الساحلى بمثابة "طريق الموت"، وأصبح نزيف الأسفلت عليه لا يتوقف، فى حوادث متكررة بطلها المواطن فى حوالى 75 % من هذه الحوادث.
 
 
وحرصت الادارة العامة للمرور، على توفير ونشر عدد من سيارات الإغاثة المرورية بالطريق، وأعلنت عن أرقام للاستغاثة ، وخصصت رقمى "01221110000 – 24021233/02" للمساعدة فى حالات الطوارئ.
 
 
وأكدت الادارة العامة للمرور، أن سيارات الاغاثة على الطريق، تهدف إلى تخفيف الأعباء على المواطنين، وذلك عند وجود أعطال للسيارات على الطريق مثل "إتلاف الكاوتش، نفاد البنزين، أو أي أعطال أخرى بالسيارة"، حيث يوجد بالسيارة العديد من الأدوات المستخدمة، لحل أي أعطال بالسيارة أو قطرها إلى أقرب مكان لإصلاحها.
 
 
وبدوره ، قال اللواء دكتور علاء عبد المجيد الخبير الأمنى، أنه يجب زيادة الخدمات الأمنية على الطريق، مع وتقسيم الطريق الى قطاعات عديدة للسيطرة عليها، وتوفير كاميرات المراقبة واجهزة الردار،  والتزام سيارات النقل بحارات المرور الخاصة بها، وتوفير مراكز الخدمات سواء محطات تمويل أو مراكز الصيانة.
 
 
وأضاف" عبد المجيد"، لـ " اليوم السابع"، أن قوانين  المرور كافية لتحقيق الردع، إلا أنه يجب أن يكون هناك فورية فى تنفيذ العقوبة.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

حسام المناوي

تحليل عن الحوادث وأسبابها

انا من رواد طيق اسكندرية الصحراوى وطريق العلمين وادي النطرون وصولا إلى مرسى مطروح وأشاهد الكثير من الحوادث على الطريق والتزم بحدود السرعة القصوى للطريق سوى هفوات أثناء إنحدار الطريق بشكل عام تزيد السرعة إلى 110 كيلو متر ولكن سرعان ما أعود إلى السرعة المقررة ولكنني لاحظت شيئ غريب وخاصأً في طريق وادى النطرون والطريق الساحلى وهو مطبات الهواء أو الرياح الجانبية طوال الطريق وتزداد في مناطق وتختفي في مناطق أخرى ومع زيادة السرعة يقل معامل الأحتكاك على الأرض والتلامس مما يجعل وزن السيارة قليل مع معدل السرعة العالية مما يعرضها إلى عدم القدة على التحكم أثناء مطب الهواء أو ثورة الرياح الجانبية المفاجئة لقائدى المركبات دون علمهم لماذا يتم اختلال عجلة القيادة أثناء سير المركبة وأحياناً تكون هناك تفريغ للهواء ومع مرور سيارات النقل الثقيل بجوار السيارات الصغيرة يحدث فجوة هوائية عالية ينتج عنها قوة طاردة مركزية يختل بها عجلة القيادة وتكون النتيجة انقلاب السيارة والموت المحقق لاقدر الله فيرجى ذيادة التوعية في هذا المر وأرجو من السادة المسئولين والمعنيين على هذا الأمر أن يتم دراسة هذا التحليل بشيئ موضوعى والوقوف على الأسباب الحقيقية على تلك الحوادث بجانب الزيادة والتهور في القيادة وأنتظر الرد على اليوم السابع أو الميل لمعرفة إذا ما كان كلامى صيحيح من عدمه مع تمنياتي لجميع قائدى السيارات الوصول بيلام وأمان

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة