وزير الخارجية فى لقائه مع أوائل الثانوية العامة: مصر دولة مركزية منذ آلاف السنين ومقدمة على تغييرات كبيرة.. الهوية العربية والأمن القومى فى خطر.. سامح شكرى: موقعنا تسبب فى علاقات شائكة مع بعض الدول

الأحد، 21 أغسطس 2016 05:36 م
وزير الخارجية فى لقائه مع أوائل الثانوية العامة: مصر دولة مركزية منذ آلاف السنين ومقدمة على تغييرات كبيرة.. الهوية العربية والأمن القومى فى خطر.. سامح شكرى: موقعنا تسبب فى علاقات شائكة مع بعض الدول سامح شكرى وزير الخارجية
كتب سمير حسنى - محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال سامح شكرى وزير الخارجية، إن مصر مقدمة على تغييرات كبيرة، حيث إن العمل مستمر فى إصلاح الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، موضحا أن هذا الأمر لا يعنى أن الطريق اكتمل، ولكنها البداية فقط بعد ثورتين عظيمتين، قائلا: "لنا أن نكتسب من خبرة الآخرين ونطور بما يتلاءم مع احتياجاتنا".

وأعرب "شكرى" خلال لقائه مع أوائل الثانوية العامة، الذى عقد اليوم الأحد بوزارة الخارجية، عن سعادته واطمئنانه بهذا النموذج المشرف من الأجيال الجديدة، قائلًا: " مطمئن أن أحفادى الذين ستقودونهم أنتم سيكونون فى يد أمينة تضطلع بالمسئولية فى الحفاظ على مصر".

وأكد وزير الخارجية، أن مصر دولة مركزية منذ 7 آلاف سنة وهى دولة مؤسسات على مبادئ راسخة، وأن الحضارة المصرية العريقة التى مازلنا نشهد صروحها وإسهامها فى كل مكان، قامت على فكرة العدل، وأن يكون هناك تطبيق للعدل والمساواة، قائلًا: "المجتمع حتى يستقيم لابد أن يأخذ كل صاحب حق حقه".

وقال سامح شكرى وزير الخارجية، إن السبب وراء علاقات مصر الشائكة مع بعض الدول، يرجع إلى موقعها، والذى كان دائما محل أطماع منذ ضعف الدولة العثمانية، مؤكدًا أن مصر لديها إمكانيات وقدرات ورصيد حضارى جعلها محل أطماع واستقطاب.

وأضاف وزير الخارجية خلال تكريم أوائل الثانوية العامة والدبلومات الفنية، الذى تم اليوم بوزارة الخارجية، أن العلاقات الشائكة والتفاعلات يكون بها عنصران، الأول إيجابى والآخر سلبى، مشددًا على أن مصر تحاول استخلاص العنصر الإيحابى فى التفاعل مع محيطها المباشر، للسير نحو علاقات مبنية على أساس مصلحة مشتركة بعيدة على فكرة الهيمنة وفرض الإرادة والتطويع لخدمة مصالح غير مرتبطة بمصالح الشعب المصرى.

وأكد شكرى،  أن هناك خطرا داهما على الهوية العربية وفكرة التضامن العربى ووحدة الثقافة والأمن القومى العربى، موضحًا أن الهوية العربية ليست مرتبطة فقط بالثقافة واللغة، ولكن بالسياسة والاقتصاد والتجاور والامتداد الجغرافى والأمن القومى.

وأشار "شكرى" إلى صعوبة الوضع فى المنطقة العربية والصراعات القائمة فى ليبيا، والتدمير واسع النطاق فى سوريا، ووضع العراق، والاضطراب فى اليمن، فضلًا عن احتمالات الضغوط الخاصة بتفتيت وتفكيك الدول العربية، مستشهدًا بما حدث من انفصال لجنوب السودان، إضافة إلى معاناة الصومال من تحلل المؤسسات بسبب الصراع العسكرى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة