يدخل في الثالثة عصر اليوم الأحد منتخب مصر للناشئين مواليد 2000 مهمة صعبة وشبه مستحيلة بمواجهة إثيوبيا على ملعب الأخير، فى الدور الثانى للتصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية 2017 بمدغشقر.
وتكمن صعوبة اللقاء بعد تعرض الفراعنة للصغار للهزيمة فى لقاء الذهاب الذى أقيم باستاد بتروسبورت 1 /3 فى صدمة للجهاز الفنى بقيادة ياسر محمدين واللاعبين الذين ظهروا بمستوى متميز للغاية فى الـ20 دقيقة الأولى من الشوط الأول وأهدروا أكثر من 4 أهداف مؤكدة، قبل أن ينجح المنتخب الإثيوبي فى استغلال خطأ لاعبى الدفاع فى التمركز وإحراز 3 أهداف.
حرص ياسر محمدين على إبعاد لاعبيه عن الضغوطات التى تعرضوا لها عقب الخسارة فى المباراة الأولى، مؤكداً لهم أن الفرصة صعبة ولكنها ما زالت قائمة تتوقف على مستواهم وإرادتهم في اللقاء الثانى، مطالبهم بتحقيق شبه معجزة للفوز بثلاثية نظيفة والتأهل للدور الثانى والرد على المشككين فى قدرات الفريق، خاصة أن تحقيق الفوز سيصل بهم إلى نهائيات كأس الأمم، وستكون خير حافز للاعبين فى الفترة المقبلة والإعلان عن قدوم جيل جديد للكرة المصرية.
واصطحب الجهاز الفنى لمنتخب الناشئين 23 لاعباً لمباراة أثيوبيا وهم: مصطفى شوبير وعمرو البغدادى وأحمد طارق وشادى همام ومحمود عاطف ومحمد حسام ميدو، ومصطفى إلياس ومحمد رضا حجازى ومحمد عبد السميع، وزياد طارق ومحمود عبدالله و محمد السيد والعربى بدر، ومحمد خالد وعمرو حسن ورضا محمد ويوسف أسامة نبيه، وحمادة فاروق وعمرو أحمد وحازم فرغلى وإبراهيم حسن، وعبد الرحمن سمير وحسن زكريا، حيث سيشهد اللقاء إجراء أكثر من 3 تغييرات عن التشكيل الأساسي فى مباراة الذهاب وتحديداً خط الدفاع الذى كان السبب الأساسى فى خسارة الفريق بثلاثية، والاعتماد على المثلث الهجومى كما هو دون أى تعديلات.
كما طالب الجهاز الفنى من اللاعبين بالهدوء وعدم استعجال تحقيق الفوز، وتوزيع النفس على مدار الشوطين، خاصة أن نقص الأوكسجين وارتفاع الرطوبة سيكون نقطة سلبية تواجه لاعبى الفراعنة مما يتسبب فى حالة من الإجهاد للاعبين.
