رفعت السعيد: قانون بناء الكنائس يكرس للتميز ولا يوجد دين أفضل من آخر

السبت، 20 أغسطس 2016 10:46 م
رفعت السعيد: قانون بناء الكنائس يكرس للتميز ولا يوجد دين أفضل من آخر رفعت السعيد رئيس المجلس الاستشارى لحزب التجمع
كتب مصطفى السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
روى الدكتور رفعت السعيد، رئيس المجلس الاستشارى لحزب التجمع، إن لقاءا جمعه بالبابا شنودة ، وقال له :" عندنا فى الكنيسة اللى بيموت بيجى الكنيسة واللى بيتجوز بيجى "، مضيفا أن الدين الإسلامى يختلف عن المسيحى، فالمسلم ممكن أن يصلى الجنازة فى الشارع، وممكن أن يتزوج فى الشارع .
 
 
 
وأضاف " السعيد " خلال ندوة بحزب التجمع حول قانون بناء وترميم الكنائس، أنه أيام المجلس العسكرى كان المستشار طارق البشرى، تقابل حينها لقاء مع الفريق سامى عنان ، وقال له: اللى كاتب القانون ده عاوز المسلمين والمسحيين يعترضوا عليه..  فرد عنان عليه: طب ما انت بتفهم أهو".
 
 
 
وأشار " السعيد " إلى أن قانون بناء الكنائس يكرس للتميز ولا يوجد فى الدولة المدنية دين أفضل من دين، لافتا أن الأجهزة التنفيذية مخترقة ويتمنون من الله أن الكنائس تهد ، لافتا أن هذا يشبه فكر الإخوان.
 
 
 
وتابع: الدولة المدنية لا يوجد تميز فيها على أساس الدين ، وبعض الاجهزة  السيادية بالدولة لا يمكن أن يدخلها  مسيحى أو يكون هناك نسبة لهم.
 
 
 
ولفت السعيد، إلى أنه يمكن نقبل أى شئ الا التميز على أساس الدين، لأنه سيؤدى إلى غضب الحليم، مضيفا أنه على الأقباط التكاتف مع القوى المدنية لرفض التميز، مطالباً أقباط المهجر أن يحتجوا على دعم الرئيس الأمريكى باراك أوباما للإخوان ، موضحاً أن مصر بحاجة للتكاتف من أجل المواطنة.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

طيب ما انت بتفهم اهو !!!!

يا دكتور ليس كل ما يعرف يقال، ليس كل الاجهزة شياطين وليس كل المسيحيين ملائكه

عدد الردود 0

بواسطة:

مراقب

هذه أخر فرصة يمنحوها للدولة

كشف قانون دور العبادة الموحد الذى تحول لقانون خاص بالكنائس و بالرغم من عدم الدستورية عن النوايا الحقيقية للدولة إتجاه الأقباط و عدم و جود أى نية للإصلاح و تطبيق المواطنة الكاملة و يتضح ذلك جلياً فى كم المماطلة و الشد و الجذب و التلاعب بالألفاظ و التضيق فى الشروط و التعبيرات و تجد كم من الإذلال و القهر بدون أى مبرر منطقى سوى الإذلال و الإستعلاء .. كل ذلك حتى يخرج لهم قانون لكى يمكنهم من تطبيق أبسط حقوقهم الدستورية !!! .. بعد كل ذلك ماا تتوقعوا أن تكون الحالة النفسية لملايين المسيحين فى مصرعندما يروا و يشعروا بذلك الغبن و كم ستكون نسبة ثقتهم فى النظام و الدولة ككل .. حتى لو القانون خرج للنور ؟؟؟؟ هذا بالإضافة للإستبعاد من المناصب و حتى الرياضة و الحبس بتهمة إزدراء الأديان حتى للأطفال !!! و خطف و إختفاء الفتايات خصوصاً القسر و إهدار القانون و تطبيق جلسات المصاطب العرفية و النظر لقضاياهم و شكواهم بإستخفاف و لا مبالاه ... إلخ .. لقد قلتها فى السابق و سوف اكررها .. ما فعلة المسيحيون فى 30-6 و صمتهم على ما حدث أثناء فض رابعة و ما بعدها و مسنادتهم للدولة فى الداخل و الخارج بكل قوة كان أخر فرصة يمنحوها للدولة لإعادة حسابتها و تطبيق العدل و المواطنة الكاملة .. و لكن مع كل أسف الدولة لم تحسن إستغلال الفرصة الأخيرة بل و أوشكت أن تفقدها .. و إذا حدث و فقدت الدولة تلك الفرصة فلا تتوقعوا أى دعم قبطى من اى نوع للدولة مرة أخرى :/

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة