نواب البرلمان يقيمون سباق الرئاسة الأمريكى.. عماد جاد: فوز"ترامب" الاصلح لمصر والإخوان يدعمون "كلينتون"..بكرى: كلاهما "عرائس"تحركهما مؤسسات الحكم بواشنطن.. كريم درويش: لا يبشران بالخير تجاه المنطقة

الثلاثاء، 02 أغسطس 2016 03:00 ص
نواب البرلمان يقيمون سباق الرئاسة الأمريكى.. عماد جاد: فوز"ترامب" الاصلح لمصر والإخوان يدعمون "كلينتون"..بكرى: كلاهما "عرائس"تحركهما مؤسسات الحكم بواشنطن.. كريم درويش: لا يبشران بالخير تجاه المنطقة هيلارى كلينتون ودونالد ترامب
كتب أمين صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تستعد الولايات المتحدة الامريكية لاختيار رئيسها الــ"45" فى نوفمبر المقبل فى ظل صراع يحتدم بين المرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون والمرشح الجمهورى دونالد ترامب، واختلف عدد من النواب المصريين بين تأييد أي من المرشحين وفقا لما فيه مصلحة الشرق الأوسط والدولة المصرية.

أكد عماد جاد عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب أنه بالرغم من التصريحات العنصرية للمرشح الجمهورى على رئاسة الولايات المتحدة دونالد ترامب إلا أنه الأقرب فكرا لتحقيق الاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط خاصة وأن له موقف واضح ضد جماعة الإخوان والتنظيمات الإرهابية المتشددة.

أضاف جاد فى تصريح لــ"اليوم السابع"، أن هيلارى كلينتون لها موقف مختلف عن ترامب فى التحالف مع الاخوان والتنظيمات الارهابية فعلى سبيل المثال قد نجد أنصار الإخوان يدعمون كلينتون ويحضرون مؤتمرات لتأييدها فى أمريكا هذا بالإضافة الى أن كلينتون ستسير على نفس الدرب الذى سار عليه أوباما فى دعم الجماعات المتطرفة.

ولفت جاد إلى أن ترامب هو الأقرب فكرا لمصالح الدولة المصرية وتحقيق الاستقرار فى الشرق الأوسط، ولكن فيما يخص إسرائيل فإن الموقف الخاص بكلا المرشحين سيكون متقاربا خاصة وان أى رئيس أمريكى سيدعم هذه الدولة.

من جانبه أكد مصطفى بكرى عضو مجلس النواب أنه أيا كان الخلاف بين المرشحين على رئاسة الولايات المتحدة ، هيلارى كلينتون ودونالد ترامب فهما لا يختلفان مطلقا على الشرق الأوسط ولن يختلفا على مخططه فهما أداة لتنفيذه، فعلى سبيل المثال ساهمت كلينتون فى أن يكون الربيع فى المنطقة عبريا وليس عربيا فيما يبلور عداء ترامب للمسلمين وللعرب أنه سيصبح عدوا للانسانية كلها إذا ما فاز برئاسة أمريكا.
أضاف بكرى ، أن ما ردده ترامب من أقاويل حول مساهمة كلينتون فى وصول الاخوان للحكم فى مصر يؤكد أن الفضيحة تكشفت وقائعها بالفعل كما ان الوجه الامريكى يظهر للعالم على حقيقته ونحن كعرب لا ينبغى أن نسعد بفوز هذا أو ذاك وإنما ينبغى أن نعمل على استقدام قوتنا العربية من جديد.

أوضح بكرى أن كثيرين فرحوا بفوز أوباما من قبل وظنوا انه كفيل بعودة الانسانية لأمريكا من جديد ولكن الحقيقة ظهرت منذ اليوم الأول واتضح ان رؤساء أمريكا ما هم إلا مجرد "عرائس" تحركها المؤسسات الحاكمة فى أمريكا لتنفيذ مصالحها.

بدوره أكد كريم درويش عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب أنه من الصعب تأييد مرشح بعينه فى الانتخابات الامريكية خاصة وأن كل من كلينتون وترامب يحاول أن يصل إلى كرسى الرئاسة وسط عدم ترحاب من المنطقة العربية ولذلك نتمنى أن يأتى المرشح الأقل سوءا فكلاهما لا يبشر بعلاقة طيبة وسياسات جيدة تجاه مصر والشرق الأوسط.

أضاف درويش أن أمريكا دولة مؤسسات واى تحرك لرئيسها يكون محدود للغاية، لافتا الى أنه بلا شك فإن هيلارى كلينتون لديها خبرة دولية أكثر من دونالد ترامب ، ونأمل أن يضعوا مصلحة الشرق الاوسط نصب أعينهم إذ إن استقرار أمريكا يتوقف على استقرار مصر وعليهم أن يدركوا هذه الرسالة.

فيما قال سعيد شبايك عضو مجلس النواب أن المصريين يعرفون هيلارى كلينتون أكثر من دونالد ترامب فهى زارت مصر من قبل كما ان لها نشاط دولى معروف للغاية فيما يسيطر الغموض على دونالد ترامب الذى لم يكن معروفا لدى الكثير من المصريين.

وتابع شبايك:" سواء هيلارى كلينتون فازت او دونالد ترامب لن يكون هناك جديد وامريكا مش هتنفع مصر فى حاجة".



موضوعات متعلقة:



"كلينتون"و"ترامب" وأوراق الوصول إلى البيت الأبيض.."الربيع العربى" وصراعات المنطقة تطارد "هيلارى" وتهدد طموحها الرئاسى.. وقلق من"صراحة" المرشح الجمهورى وتصريحاته المعادية ومخاوف من "عزلة أمريكا"










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة