وقال السفير رياض العكبرى عقب اللقاء: "كان لى الشرف أن أتقدم بأوراق اعتمادى هذا اليوم الأمين العام أحمد أبو الغيط ، كمندوب دائم لليمن لدى الجامعة".
وأوضح السفير رياض العكبرى بأنه أعرب للأمين العام عن تهانيه له بتوليه منصب الأمين العام للجامعة العربية، متمنياً له النجاح والتوفيق فى تحقيق مهامه فى هذا الظرف الدقيق الذى تمر به بلادنا العربية، مضيفاً " لقد نقلت إلى الأمين العام تحيات وزير الخارجية عبدالملك المخلافى".
وقال المندوب الدائم لليمن لدى الجامعة بأنه أكد خلال لقائه بالأمين العام على استعداده لبذل كل جهوده، والمندوبية اليمنية الدائمة، للدفع بكل ما من شأنه إنجاح وتطوير العمل العربى المشترك، تحت قيادته، فى المرحلة المقبلة، وعبّر كذلك عن اعتزازه لتزامن تحمله لمنصبه كمندوب دائم لليمن لدى الجامعة مع اختتام أعمال القمة العربية العادية السابعة والعشرين، التى انعقدت بالعاصمة الموريتانية نواكشوط فى 25 يوليو المنصرم، والتى تدارست المستجدات والمخاطر الراهنة المحيطة ببلادنا العربية، وحددت فى ضوءها الرؤى العربية المشتركة والقرارات الكفيلة بمواجهة التحديات الجسيمة المقبلة على مختلف الصعد.
واتفق السفير اليمنى مع تأكيد أبو الغيط على ضرورة تفعيل دور الجامعة الدول العربية فى حل وتسوية النزاعات العربية، ونوه المندوب الدائم بالترحيب العربى فى قمة نواكشوط برئاسة اليمن للقمة العربية القادمة فى مارس 2017.
وأشار السفير رياض العكبرى إلى أنه خلال اللقاء مع الأمين العام جرى التطرق إلى المستجدات الأخيرة فى الساحة اليمنية، والتى كان أخرها نتائج الاجتماع الذى ترأسه الرئيس عبدربه منصور هادى رئيس الجمهورية مساء يوم السبت، والذى نوقشت فيه صيغة الاتفاق الذى تقدم به المبعوث الأممى إسماعيل ولد الشيخ أحمد للوفد الحكومى لمشاورات السلام، وموافقة الحكومة على هذا الاتفاق استناداً إلى بنوده المرتكزة على المرجعيات المتفق عليها، والمتمثلة فى المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، والقرار الأممى رقم 2216 والقرارات ذات الصلة، ومخرجات الحوار الوطنى الشامل.
واكد المندوب الدائم لليمن ان هذه الموافقة تعكس مجددا التزام وحرص الحكومة الثابتين على المضي في مسار العملية السياسية وصنع السلام، حقنا لدماء اليمنيين وإنهاءا للعنف، ولوضع حدا لمعاناة الشعب اليمني التي بلغت حدا لا يحتمل إطلاقا.
واستطرد المندوب الدائم لليمن لدى جامعة الدول العربية قائلاً: أن المهمة العاجلة تتمثل فى إنجاز اتفاق شامل ينهى الحرب ومعاناة الشعب استناداً إلى ما تضمنه مشروع الاتفاق الذى تقدمت به الأمم المتحدة، والذى يقضى بالانسحاب من صنعاء ونطاقها الأمنى، وكذا الانسحاب من تعز والحديدة، تمهيداً لحوار سياسى يبدأ بعد 45 يوماً من التوقيع على هذا الاتفاق، مشيراً إلى أن موافقة الحكومة، التلا سلمت رسمياً للمبعوث الأممى، واستندت إلى النص الواضح بإلغاء المجلس السياسى، وغيرها من الإجراءات التى تشكل خرقاً وتحدياً للقرارات الأممية.
موضوعات متعلقة...
- أحمد أبو الغيط: المنطقة العربية استضافت 37 مليون مهاجر فى 2015
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة