5 تشابهات بين هتلر وأردوغان.. العنصرية وشخصنة الدولة الأبرز

الثلاثاء، 02 أغسطس 2016 04:00 م
5 تشابهات بين هتلر وأردوغان.. العنصرية وشخصنة الدولة الأبرز أردوغان
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
العلاقة بين هتلر وأردوغان ليست وليدة الأحداث الجارية، لكنها قديمة بعض الشىء، ففى شهر مايو الماضى كست صور الرئيس التركى رجب طيب أردوغان بشارب الزعيم النازى أدولف هتلر جدران مبنى السفارة التركية فى برلين، كما أن أروغان أشار فى مطلع العام إلى إعجابه بهتلر وذلك أثناء حديثه عن "القائد القوى"، وفى ذكر وصول هتلر لمنصب "فوهرر" 1934 نعرض للتشابه بين الشخصيتين الشخصيتين نعرض منها 5 نقاط للتلاقى بين الشخصيتين.

الانقلاب على الديمقراطية


ربما لا يعلم الجميع أن هتلر جاء إلى الحكم عن طريق الديمقراطية قبل أن ينقلب عليها ويجعل حزبه هو المتحكم فى كل شىء ويسيطر على ألمانيا حتى يوردها التهلكة فى الحرب العالمية الثانية، وعلى نفس الخطى يسير أردوغان فرغم انتهاء فترة رئاسته لرئاسة وزراء تركية سعى لجعل الحكم فى تركيا رئاسيا حتى يسيطر عل الحكم.

العنصرية


ما يجمع بين الشخصيتين أيضا هو الرؤية "العنصرية" المتمثلة فى الإيمان بتفوق الجنس الذى ينتمى إليه كل منهما، فهتلر كان يرى أن الجنس الألمانى فوق الجميع وسعى لذلك كما أنه حارب الضعفاء وفكر فى القضاء عليهم، كذلك يحلم أردوغان بأن يسيطر الأتراك على العالم الإسلامى، ويرى أنهم الوحيدون الذين يمتلكون نموذجا مكتملا يصلح تطبيقه على العالم الإسلامى كله.

التنكيل بالمختلفين


شبه الكثيرون رد الفعل العنيف الذى يقوم به أردوغان بعد الانقلاب الفاشل فى تركيا بما فعله هتلر من قبل، فأردوغان سجن الآلاف واعتقل العديد ورفض إقامة صلاة الجنازة على الضحايا، بما كان يقوم به هتلر الذى ارتكب العديد من الجرائم وقتل الآلاف.

إنكار الجرائم


كان هتلر يقتل وينكر جرائمه ويراها إصلاحا، وأيضا يفعل رجب طيب أردوغان، ومن الأشياء الشهيرة التى ينكرها الرئيس التركى "مذبحة الأرمن" والتى راح ضحيتها قرابة مليون ونصف إنسان بين عامى 1914 و1923 مع أن العالم كله يعرف أنها حدثت وأن الضحايا يستحقون التعويض.

شخصنة الدولة


كثير من الجرائم التى ارتكبها هتلر كان مصدرها الخلط بين شخصيته وبين ألمانيا،ففى لحظة معينة اعتبر نفسه البلد بشعبها وجيشها واعتبر التحكم فى مصائر الشعب مقرونا برغبته هو و"مزاجه".

وأردوغان أيضا اختصر تركيا فى "شخصه" وكأنه هو الوطن، من يقف معه فهو يقف مع تركيا ومن يختلف فهو ضد الوطن.


موضوعات متعلقة..


إردوغان يتهم الغرب بدعم "الإرهاب ومدبرى تحركات الجيش"








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة