قالت إذاعة "صوت أمريكا" إن هناك تناميا فى الهجمات ضد المسلمين الأمريكيين، مشيرة فى تقرير على موقعها الإلكترونى إن حادث قتل إمام مسجد نيويورك ومساعده مطلع الأسبوع الماضى قد زاد مخاوف المسلمين الأمريكيين من العنف الجديد الذى يستهدف مجتمعهم الذى يقدر عدد أعضائه بحوالى 3.5 مليون شخص.
وفى حين أن القضاء لم يثبت بعد ما إذا كانت هناك دوافع دينية وراء ارتكاب الجريمة، إلا أن الحادث بالنسبة للعديد من المسلمين يوضح الوجه العنيف بشكل متزايد للإسلاموفوبيا فى الولايات المتحدة، ونقل التقرير عن إنجى عبد القادر، الأستاذ بجامعة جورج تاون ومؤلفة تقرير صدر مؤخرا عن الإسلاموفوبيا فى أمريكا، قولها إن التصور السائد بين المسلمين الأمريكيين هو أن ما حدث على الأرجح جريمة كراهية، لافتة إلى أن صعود الإسلاموفوبيا الذى شهدته السنوات الأخيرة سببه إلى حد كبير الخطاب السياسى المعادى للمسلمين والتطرف العنيف إلى جانب عوامل أخرى.
وكانت "عبد القادر" قد قادت دراسة لمركز الوليد بن طلال التفاهم الإسلامى المسيحى بجامعة جورج تاون، فى وقت سابق هذا العام، أظهرت أن جرائم الكراهية ضد المسلمين الأمريكيين قد ارتفعت إلى مستويات لم تشهدها منذ هجمات سبتمبر.
إذاعة "صوت أمريكا"
