صباح: "اتحرمت من الخلفة وجوزى أدمن المخدرات وشغلنى كوافيرة عشان أصرف على مزاجه"

الجمعة، 19 أغسطس 2016 05:02 ص
صباح: "اتحرمت من الخلفة وجوزى أدمن المخدرات وشغلنى كوافيرة عشان أصرف على مزاجه" محكمة الاسرة - أرشيفية
كتبت أمانى الأخرس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"عانيت طيلة السنوات التى قضيتها معه داخل منزلنا الذى بنيناه سويا ليكون عشنا السعيد، لكنه تحول إلى سجن وزوجى فيه سجان يتلذذ بتعذيبى كلما قاومته أو رفضت مايطلبه منى". 
 
بهذه الكلمات تحدثت صباح التى تبلغ من العمر٤٥ عاما عن تفاصيل مأساتها، وقالت:"تزوجت فى عمر ١٨ سنة من رجل كان يمتلك محل كوافير رجالى بإحدى المناطق الراقية التابعة لحى حلوان وكان ما يحصل عليه من عمله يكفى احتياجاتنا ويفيض، وبعد عام من الزواج لم أحمل فتوجهت للطبيب لأعرف سبب تأخر الحمل، حيث كنت مشتاقة جدا لكى أصبح أما لكن الطبيب صدمنى عندما أكد لى بأنى عاقر ولن أنجب أبدا ورغم حزنى الشديد استسلمت لإرادة الله عز وجل ورضيت بما قدره لى.
 
واستطردت صباح، "عشت فى منزلى وكأنى أعيش فى بيت مظلم رغم أن كل الأنوار مضيئة وأصبحت حياتى سوداء وأبلغت زوجى بما قاله الطبيب.
وتابعت صباح : زوجى لم ينتظر طويلا وتزوج سيدة أخرى لينجب أصبحت ضرتى تعيش معى فى منزلى الذى أقمته ليكون بيتى ومع ذلك تحملت فليس لى مكان أخر أذهب إلية حيث والدى ووالدتى فى ذمه الله وأشقائى كلا فى حياته مشغول بأفراد أسرته، وحملت ضرتى بعد فترة قصيرة وأنجبت ولدا فرحت به  وشعرت بأنى أحبه كثيرا كأنه ابنى لكن الحظ السيئ كان حليفى دائما فقد بدأ زوجى يعاملنى على إنى عامله أو خادمة وكان يضربنى كلما شكوت من التعب أو الإرهاق وتحملت من أجل أن أعيش بين أربع حوائط بدلا من الشارع .
 
وقالت صباح، "عندما بدء زوجى فى مصاحبة المدمنين وتحول إلى مدمن لا يكفيه ما يحصل عليه من مال، فضلا عن ضعف قدرته على العمل وعندما طالبنى بالعمل لتوفير المال اللازم لشراء المخدرات استجبت وعملت فى محل كوافير سيدات ، مضيفة: كل المال الذى أجمعه لا كان يأخذه منى ولا يترك لى منه شئ وإن اعترضت يعذبنى دون وعى حتى أنه تسبب بأفعاله فى إصابتى بمرضى السكر والقلب.. فكرت كثيرا فى أن ترك المنزل وطلبت الطلاق لكن إلى أين أذهب ؟ وحتى عندما قررت أن أعيش من عائد عملى "كوافيرة" لم يتركنى واعتاد أن يضربنى امام الجميع .
 
واختتمت صباح، أفكر جديا  بأن أقيم دعوى لطلب الخلع فلم يعدعمرى ولا حالتى الصحية يتحملان الإيذاء والإهانة، وكل مات أتمناه الآن هو أن أجد من يمد  لى يد العون لأحصل على حجرة صغيرة اعيش داخلها ما تبقى من عمرى دون ألم أو وعنف ضدى خاصة وأننى بلا أولاد يعينونى فى الكبر.
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة