اتهمت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) التابعة للأمم المتحدة الميليشيات الحوثية بالتورط فى ارتكاب جرائم بحق الأطفال، على رأسها تجنيدهم وإدخالهم معسكرات التدريب، الأمر الذى يعرض حياتهم للخطر، فضلا عن استخدامهم كدروع بشرية عبر تقديمهم فى الصفوف الأولى خلال المواجهات العسكرية.
ونقلت قناة (العربية) الإخبارية عن مديرة الإعلام فى المكتب الإقليمى لليونيسيف بالشرق الأوسط جولييت توما الخميس " أن تصاعد وتيرة النزاع المسلح فى اليمن بات عائقاً أمام إيصال المساعدات الإنسانية للأطفال ".
وحذرت المسئولة الأممية من استمرار العنف النفسى والجسدى الذى يتعرض له أطفال اليمن، خاصة أن آثاره لن تقتصر على الحاضر فقط بل ستمتد إلى مستقبلهم بسبب ما عايشوه.
من ناحية أخرى أفادت مصادر لقناة (العربية الحدث) الإخبارية الخميس، بأن مليشيات الحوثى والرئيس المخلوع على عبد الله صالح تكبدت خسائر فادحة فى صفوفها خلال أسبوع من المعارك على مختلف الجبهات فى اليمن.
وأوضحت المصادر أن التقديرات الأولية تشير إلى سقوط 1654 قتيلا، فضلا عن إصابة نحو 2000 بجروح، وتكثف قوات التحالف العربى بقيادة المملكة العربية السعودية ضربها للمواقع العسكرية والإستراتيجية للانقلابيين فى اليمن، كما تواصل قوات الجيش الوطنى والمقاومة اليمنية انتشارها فى معظم مدن ومناطق محافظة أبين جنوب شرقى العاصمة صنعاء.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون قال- فى وقت سابق اليوم- أن على أطراف النزاع اليمنى تحييد المدنيين وحمايتهم، واحترام التزاماتهم بموجب القانون الإنسانى الدولى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة