قدمت ابتسام زايد، أول لاعبة مصرية عربية أفريقية تشارك فى سباق الدراجات بالأولمبياد بعد عودتها إلى مدينتها السويس، اعتذارا لكل من أساء إليها، ومن ساندها خلال وجودها فى ريو 2016، مشيرة إلى ضرورة الاستعداد لأولمبياد طوكيو 2020 من الآن، لتحقيق نتائج جيدة والحصول على مركز أفضل.
وقالت ابتسام زايد لـ"اليوم السابع"، "بشكر كل من استقبلنى بمطار القاهرة، وجعلنى أشعر هذا الموقف أن لعبة الدراجات مهمة والجميع يتابعها"، مؤكدة أن استقبال أبطال الدراجات لها واللاعبين أدخل السعادة لقلبها.
وأضافت ابتسام، "بتأسف لكل من شتمونى واضطهدونى، وأيضا لكل من ساندنى، آسفة لأننى كان نفسى أعمل حاجة كويسة، وكل من كان يتمنى أن أحصل على ميدالية أنا آسفة".
أما عن أولمبياد طوكيو 2020 فقالت ابتسام "عندى أمل كبير للحصول على مركز أفضل بها، وأتمنى أن يشارك لاعبون ولاعبات من مصر وأفريقيا فى لعبة الدراجات".
واستطاعت ابتسام زايد تحقيق العديد من الميداليات فى بطولات محلية ودولية فى مسابقات الدراجات، وتأهلت إلى دورة الألعاب الأوليمبية ريو دى جانيرو 2016، كأول لاعبة مصرية عربية أفريقية تشارك فى سباق الدراجات، خاصة أن مصر لم تتأهل فى رياضة سباق الدراجات بالألعاب الأولمبية إلا مرتين، عام 1924 فى باريس، و2000 فى سيدنى، منذ نشأة اللعبة عام 1910، والمرة الثالثة تمثلها ابتسام زايد كأول بنت مصرية.
