من التطبيقات للإعلانات..كيف استغل تجار الجنس الإنترنت؟

الثلاثاء، 16 أغسطس 2016 09:00 م
من التطبيقات للإعلانات..كيف استغل تجار الجنس الإنترنت؟ دعارة إلكترونية - أرشيفية
كتبت زينب عبد المنعم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مئات التطبيقات والمواقع التى تظهر يوميا، بعضها يحظى بشعبية كبيرة ويحدث ضجة كبيرة، بينما البعض الآخر لا يحدث أى صدى ويختفى على الفور نظرا لعدم اهتمام المستخدمين به، ووسط هذا الكم من التطبيقات التى تثير هوس العالم، يتفنن البعض فى استخدام التكنولوجيا بتقنياتها الحديثة فى عدد من الأفعال الممنوعة أخلاقيا وقانونيا، والتى تعد الدعارة أهمها وأبرزها، فهى ثانى تجارة تحقيقا للأرباح بعد بيع المنتجات، لذا نرصد فيما يلى عددا من الطرق التى استغل بها تجار الجنس الإنترنت فى خدمة أغراضهم.
 
 

تطبيقات المواعدة

 
ظهر منذ سنوات طويلة نوع جديد من التطبيقات التى تساعد المستخدم فى العثور على الشريك المناسب، الذى يشاركه نفس الاهتمامات والهوايات، إذ يصبح التطبيق حلقة الوصل بين الطرفين، لكن تحولت هذه التطبيقات إلى أداة لاستغلال الفتيات والعبث بهن، كما أصبحت هذه التطبيقات منصة تمكن تجار الجنس من التعارف بكل سهولة.
 
 

إخفاء الهوية

 
ومن ضمن المزايا التى يتمتع بها الإنترنت هى إمكانية إخفاء الهوية، وهو الأمر الذى استغله تجار الجنس فى التواصل مع الابتعاد عن مراقبة الشرطة والجهات الأمنية المختلفة، والبحث عن الضحايا الجدد دون مشكلات.
 
 

التطبيقات

 
ومع اتجاه مستخدمى الهواتف الذكية لتحميل التطبيقات المختلفة، لجأ أيضا تجار الجنس إلى تطبيقات الهواتف ولم يكتفوا فقط باستخدام التطبيقات المعروفة، بل صمموا تطبيقات خاصة بهم تمكنهم من التواصل بسهولة.
 
 

الإعلانات

 
يعتمد أيضا تجار الجنس على الإعلانات الإلكترونية، إذ يمكنهم بكل سهولة تدشين الكثير من الإعلانات التى تمكنهم من تحقيق أهدافهم وجذب المزيد من الزبائن، مع إمكانية إخفاء خدماتهم تحت ستار المواعدة أو العثور على الزوجة المناسبة أو جلسات التدليك.
 
 

مواقع التواصل

 
كما سهلت مواقع التواصل الاجتماعى التعارف بين الناس، جعلت من السهل استغلال الفتيات والإيقاع بهن، أو إداءة تجارة الجنس بكل سهولة عبر صفحات وجروبات سرية ومغلقة.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة