تنظيم داعش يتبنى هجومين انتحاريين فى سرت الليبية

الإثنين، 15 أغسطس 2016 02:18 م
تنظيم داعش يتبنى هجومين انتحاريين فى سرت الليبية معسكرات داعش فى ليبيا
سرت (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن تنظيم داعش أن اثنين من انتحارييه فجرا الاحد سيارتين مفخختين قرب تجمعين للقوات الموالية لحكومة الوفاق الوطنى الليبية فى سرت حيث تدور معارك ضارية بين الطرفين، متحدثا عن مقتل واصابة "العشرات"، فى حصيلة نفتها القوات الموالية للحكومة.

وقال التنظيم فى بيان صدر باسم "ولاية طرابلس" وتناقلته مواقع جهادية الاثنين أن الانتحاريين وهما تونسى ومصرى "تمكنا من تفجير سيارتيهما المفخختين وسط تجمعين لمرتدى حكومة الوفاق فى المحور الغربى لمدينة سرت، ليحصدا منهم العشرات بين هالك وجريح ويدمرا العديد من آلياتهم".

وأضاف التنظيم أن مقاتليه قاموا بعدها باستهداف القوات الموالية للحكومة "بعدة عبوات ناسفة مما اسفر عن هلاك عدد منهم واعطاب دبابتين وعجلتين".

ولكن رضا عسيى المتحدث باسم عملية "البنيان المرصوص" التى تشنها قوات حكومة الوفاق لطرد الجهاديين من سرت نفى فى اتصال مع وكالة فرانس برس "الحصيلة المضخمة التى تندرج فى اطار الدعاية التى ينتهجها" التنظيم الجهادي.

وقال عيسى "امس (الاحد) تعاملت قواتنا مع ما لا يقل عن سيارتين مفخختين. واحدة فقط انفجرت واصابت قواتنا والاخرى تم قتل سائقها قبل أن يتمكن من تفجيرها".

وأضاف أن حصيلة تفجير السيارة المفخخة هى "شهيدان وستة جرحى"، يضاف اليهم ستة قتلى وحوالى 45 جريحا سقطوا فى نفس اليوم فى معارك سرت.

ونفى المتحدث أن يكون الانتحارى قد نجح فى الوصول بسيارته إلى مقربة من تجمع للقوات واعطاب عدد من آلياتها، مشيرا إلى أن التعامل مع السيارات المفخخة يستدعى احيانا أن يتقدم المقاتلون باتجاه السيارة المفخخة لاعاقة وصولها إلى هدفها فتنفجر قربهم مما يؤدى إلى مقتل بعضهم أو اصابتهم.

واكد المتحدث أن "السيارة المفخخة الثانية لم تنفجر وكتيبة الهندسة تعمل على تفكيكها".

وياتى الهجوم فى حين واصلت القوات الموالية لحكومة الوفاق تقدمها فى سرت حيث بسطت سيطرتها على مزيد من المبانى وتحاول دحر الجهاديين من الاحياء المتبقية تحت قبضتهم بعد ايام على خسارتهم معقلهم الرئيسى فى المدينة الساحلية.

ومنذ انطلاقها فى 12مايو، قتل فى عملية "البنيان المرصوص" اكثر من 300 من مقاتلى القوات الحكومية واصيب اكثر من 1800 بجروح، بينهم 150 جروحهم خطرة، فى حين لم تعرف حصيلة القتلى فى صفوف الجهاديين.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة