تسبب تأخر بعض شركات الإنترنت التابعة أغلبها لشركات المحمول فى توصيل الخدمة للعملاء بعد تغيير الكابلات النحاسية إلى الفايبر، فى إثارة الجدل والغضب لدى بعض العملاء، من تأخر أقسام التشغيل لديها فى توصيل الخدمة للعملاء.
وأكد مصدر بالجهاز القومى لتنظيم الاتصالات أنه يراقب أزمة وحدات الإنترنت فائق السرعة، مشيرا أن المصرية للاتصالات تنفذ الخطة بالشكل المطلوب لها ولكن هناك أخطاء تقع بها بعض شركات الإنترنت.
تأتى الأزمة بعد عامين من اتهامات من جانب شركات المحمول للشركة المصرية للاتصالات بأنها السبب وراء تأخر توصيل خدمات الإنترنت الثابت للعملاء، عبر وحدات "الامسان" التابعة لها، لكن شكاوى بعض العملاء تشير إلى تأخر بعض الشركات فى توصيل عملائهم.
لكن بعض العملاء أكدوا لـ"اليوم السابع" أن بطء الإجراءات من جانب بعض الشركات وعدم تشغيل الخدمة وسوء خدمة العملاء لديهم هو ما أدى لزيادة الأزمة، لاسيما وأن الخدمات الأرضية قد تم توصيلها بعد إحلال كابلات الألياف الضوئية بديلا عن النحاس.
وأوضح المستخدمون أنهم يضطرون للاتصال بخدمة العملاء قسم التركيب وتركهم مدة تصل إلى حوالى من 20 إلى 30 دقيقة للرد عليهم، ثم يطالبونهم بإدخال بعض البيانات، وبعدها يؤكدون للعميل أن الخدمة ستعود خلال ساعات وهو ما لم يحدث.
ويؤكد المصادر أنه عند معاودة الاتصال مرة أخرى بخدمة العملاء يحولون المستخدم إلى قسم التشغيل والذى يترك العميل أيضا مدة طويلة دون الاعتذار عن فترة الانتظار، ويؤكد القسم مجددا أن الخدمة ستعود خلال ساعات وهو ما يستمر لعدة أيام قد تزيد لأسابيع، دون النظر لتعطيل عمل ومصالح العملاء وحرمانهم من الخدمة طوال هذه المدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة